البطش: حكومةُ نتنياهو تقودُ حملةً خطيرةً لتهويد الأقصى
المسيرة | متابعات
أكّـد عضوُ المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أنّ المعركة على القدس المحتلّة، لم تنته بإطفاء الحريق في المسجد الأقصى قبل 54 عاماً، بل مستعرة ومُستمرّة حتى يومنا هذا، وستتواصل حتى تحريرها، ودحر الاحتلال منها.
وأشَارَ البطش في كلمة له خلال ورشة عمل نظمتها الفصائل الفلسطينية في غزة، بالذكرى الـ 54 على إحراق المسجد الأقصى، بعنوان: “المسجد الأقصى لن يقسم” إلى أن “الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو ووزرائه المتطرفين “إيتمار بن غفير” وبتسلئيل سموتريتش” تقود حملة ممنهجة خطيرة لتهويد الأقصى، تدعو إلى اتِّخاذ خطوات جدية لمواجهتها”.
وأشَارَ إلى أن الطريقَ لإفشال مخطّطات الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة ضد القدس والأقصى والمقدسات، هو وقف كُـلّ أشكال التطبيع العربي والإسلامي مع العدوّ الصهيوني، ووقف كُـلّ أشكال التنسيق الأمني مع أجهزة “الأمن” الصهيونية، على المستوى الفلسطيني والعربي.
ودعا إلى تفعيل دور جامعة الدول العربية ومنظمة العمل الإسلامي لحماية المقدسات وتعزيز صمود أهالي القدس، والوقوف في وجه إجراءات العدوّ الصهيوني العنصرية تجاه أهالي الداخل المحتلّ.
وحث على تعزيز وتفعيل كُـلّ أدوات الاشتباك مع العدوّ الصهيوني، سواء الشعبيّة أَو التظاهرات أَو مسيرات العودة، وعلى رأسها الكفاح المُسلح.
كما طالب، برفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة تشكيل وحدة استراتيجية في مواجهة الاحتلال والاستيطان، حتى إفشال المشاريع التي يقودها نتنياهو وبن غفير وسموتريتش.