ألمانيا تطالبُ بتحقيق سريع حول المجازر السعوديّة بحق المهاجرين الأفارقة على الحدود
المسيرة: متابعات:
طالبت ألمانيا، أمس الجمعة، بتحقيقٍ سريعٍ حولَ المجازر السعوديّة بحق المهاجرين الأفارقة في الحدود اليمنية السعوديّة.
وقال متحدث باسم الحكومة في برلين: “إن ألمانيا تأمل أن يتم فتح تحقيق سريع في تقارير منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي تحدثت عن قتل مهاجرين على الحدود السعوديّة مع اليمن”.
وَأَضَـافَ المتحدث في مؤتمر صحفي دوري في برلين: “نحن قلقون للغاية ونتوقع تحقيقاً سريعاً وشفافاً وشاملاً”، مبينًا أن وزارة الخارجية الألمانية تتواصل مع السعوديّة بشأن قضايا حقوق الإنسان.
يأتي ذلك في وقتٍ اعترفت فيه السعوديّة، بارتكاب قواتِها على الحدود اليمنية مجازرَ بحق النازحين والمهاجرين الإثيوبيين.
ونشرت قناتَا “الحدث” و”العربية” السعوديّتان، أمس الأول الخميس، تقاريرَ حاولتا خلالهما تبرير تلك المجازر، حَيثُ حاولت وسائل الإعلام السعوديّة تسويق مزاعمها وأكاذيبها بشأن تجنيد قوات صنعاء للمهاجرين الأفارقة وأبرزهم الإثيوبيون.
وحاولت القنواتُ السعوديّة، من خلال استضافة ما أسمتهم محللين سعوديّين وخبراء، تصويرَ ما حدث بأنه كان “دفاعًا” عبر تصوير المهاجرين الأفارقة كمجندين لتبرير قتلهم.
وجاء التبريرُ السعوديّ عقبَ تفاعُلٍ دولي وحقوقي مع تقارير نشرتها منظمة “هيومن رايتس ووتش” تظهر ارتكابَ حرس الحدود السعوديّ مجازرَ بحق مهاجرين أفارقة على الحدود اليمنية، كما تُظهِرُ المقاطعُ التي استندت إليها المنظمةُ بأن المهاجرين، وبينهم أطفال ونساء، لم يكونوا مسلحين وكانوا بلباسٍ مدني.