رئيسُ البرلمان يطالبُ أمين عام الأمم المتحدة برفضِ تمثيل اليمن من قبل المرتزقة
المسيرة: صنعاء
جَدَّدَ رئيسُ مجلس النواب، الشيخ يحيى علي الراعي، مطالبتَه لأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بعدم السماح للمرتزِقة بتمثيل اليمن في الاجتماعات واللقاءات التي تعقدها الأمم المتحدة.
واستعرض رئيسُ مجلس النواب في رسالةٍ وجّهها إلى أمين عام الأمم المتحدة، آخرَ مستجدات وتطورات الأحداث التي تشهدها الجمهورية اليمنية والظروف الاستثنائية الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني؛ بسَببِ استمرارِ تعنت وصلف دول تحالف العدوان ومرتزِقته على اليمن واليمنيين.
وأشَارَ رئيسُ البرلمان إلى أن “دول تحالف العدوان تجاوزت ذلك بالتضييق على اليمنيين من خلال الحرب الاقتصادية التي أَدَّت إلى تفاقم الحالة الإنسانية الصعبة والوضع الكارثي المترتب على استمرار تداعيات العدوان والحصار”.
وتطرقت الرسالةُ إلى التحَرُّكاتِ المشبوهة لحكومة فنادق الرياض وثلة ممن سبق لمجلس النواب إسقاط العضوية عنهم لخيانتهم وجلبهم العدوان والإضرار بمصالح الشعب اليمني.
وقال رئيس مجلس النواب: “إننا نخاطبُكم من العاصمة صنعاء باسم الشعب بعدمِ السماح لأُولئك المرتزِقة تمثيل الشعب اليمني في أية اجتماعات أَو لقاءات تنعقد برعاية الأمم المتحدة أَو أيٍّ من هيئاتها ومؤسّساتها وذلك لثبوت إضرارهم بمصالح الشعب اليمني واتِّخاذ تمثيل الشعب اليمني يافطة ووسيلة ارتزاق باسم اليمن”.
وَأَضَـافَ بالقول: “إنهم –أي المرتزِقة- في الحقيقَةِ قد ارتكبوا جريمةَ خرق الدستور والخيانة العظمى، وفرّطوا بمقدرات الشعب اليمني، ونهبوا ثرواته، وتخلوا عن التزاماتهم بصرف رواتب الموظفين اليمنيين -مدنيين وعسكريين ومتقاعدين- منذ نقل صلاحيات البنك المركزي إلى عدن”.
وعبّر الشيخ يحيى علي الراعي، عن الأسفِ لغَضِّ الأمم المحتدة الطرفَ عن كُـلّ ما يجري في اليمن وما تزال تمارسُ الخذلانَ لآمال وتطلعات الشعب اليمن وتقف موقف المتفرج تجاه الظلم الذي تعرض ويتعرض له أبناءُ اليمن منذ ما يقارب تسع سنوات، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة بذلك تخلت عن مسؤولياتها الإنسانية تجاه معاناة الشعب اليمني، بل ولم تعمل على إنهاء العدوان والحصار وفتح المطارات والموانئ اليمنية بشكل كامل، وحق ومطلب كُـلّ أبناء اليمن في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه.
ودعا رئيسُ مجلس النواب من العاصمة الدستورية للجمهورية اليمنية إلى تحرّي الحقيقة ووقفِ التحيز لتحالف العدوان وأدواته، خَاصَّةً بعد أن تبيَّنَ للجميع من يعملُ لتمزيق اليمن ونهب ثرواته ومن يحافظ على وحدته وسيادته واستقراره ومواقف صنعاء المطالبة بتخصص ثروات اليمن لصالح التنمية وصرف مرتبات الموظفين في عموم محافظات الجمهورية، مطالباً الأمم المتحدة باتِّخاذ مواقف حاسمة وحازمة إزاء المِلف الإنساني ووضع حَــدّ لتلك المسرحية.