اعترافٌ سعوديٌّ متأخرٌ باستقطاب القيادات التكفيرية الإجرامية للقتال في صفوف العدوان
المسيرة: متابعات:
اعترفت السعوديّةُ، أمس الثلاثاء، وقوفَ تحالف العدوان وراء تجنيد الجماعات الإجرامية التكفيرية، للقتال في صفوفها ضمن حربها المستعرة على الشعب اليمني طيلة 9 سنوات.
وفي الاعتراف الذي جاء على لسان الصحفي السعوديّ المقرب من دوائر الاستخبارات في المملكة، علي العريشي، تطرق من خلاله إلى معلومات بشأن قيادي في تلك الجماعات الإرهابية، كان معتقلاً لدى الاحتلال الإماراتي، قبل أن يتم إطلاق سراحه ضمن اتّفاق وصفقة مع أبو ظبي وتنصيبه قائدًا لإحدى كتائب ما يسمى الانتقالي.
وأوضح الصحفي السعوديّ العريشي، أن “عبدالهادي فرج” الذي يشغل حَـاليًّا منصب قائد كتيبة داخل فصائل الانتقالي بمحافظة لحج المحتلّة، يعد من أبرز مؤسّسي ما يسمى تنظيم “داعش” في اليمن، حَيثُ سبق أن تم اعتقاله من قبل أبو ظبي واحتجازه في سجن بئر أحمد، قبل نقله على متن طائرة خَاصَّة إلى المكلا ومن ثم إعادته إلى عدن.
ولفت الناشط السعوديّ إلى أن فترة احتجاز القيادي التكفيري عبدالهادي فرج استمرت قرابة 3 سنوات، حَيثُ تم بعدها إطلاق سراحه وتعيينه قائد كتيبة في ما يسمى اللواء الثالث عمالقة التابع للمرتزِق المدعو أبو حرب الردفاني، الممول من الاحتلال الإماراتي.
إلى ذلك يرى مراقبون سياسيون، أمس الثلاثاء، أن المعلومات التي كشف عنها الصحفي السعوديّ العريشي، تعد أول اعتراف رسمي من قبل المملكة التي تقود حرباً عدوانية على اليمن منذ سنوات، موضحين أن تجنيد الجماعات التكفيرية الإجرامية يأتي ضمن استراتيجية تحالف العدوان في حربه على البلد، مشيرين إلى فشل السعوديّة عسكريًّا رغم استقدامها واستجلابها مئات المقاتلين المرتزِقة من مختلف دول العالم.