البرهانُ يؤكّـدُ انخراطَ مرتزقة الاحتلال الإماراتي في القتال داخلَ الأراضي السودانية
المسيرة: متابعات:
على غِرارِ السيناريو اليمني، تواصلُ دويلةُ الإمارات استقدامَ المرتزِقة وشذاذَ الآفاق من مختلف بلدان العالم للقتال في صفوف ما يسمى قوات الدعم السريع الموالية لأبو ظبي والتي يقودها حميدتي، ضدَّ الجيش السوداني، بما فيهم مقاتلون مرتزِقة من المحافظات الجنوبية لليمن وهم المحسوبون على ما يسمى المجلس الانتقالي.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، في تصريح، أمس الثلاثاء، إن ما يسمى قوات الدعم السريع المدعومة من أبو ظبي استعانت بالمرتزِقة من كافة الدول لتكوين جيش ميليشاوي والهيمنة على الدولة، مؤكّـداً مشاركة المئات من ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي للقتال إلى جانب من أسماهم “المتمردين” ضد الجيش السوداني.
وَأَضَـافَ البرهان أن هناك مرتزِقةً من إفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا واليمن يقاتلون الآن في الخرطوم، بدعم وتمويل من الاحتلال الإماراتي.
وكانت وسائل إعلام مختلفة قد تحدثت في وقتٍ سابق عن قيام الإمارات بنقل كتائب من ميليشيا الانتقالي بحراً إلى السودان لمساندة ما يسمى قوات الدعم السريع السودانية المتمردة، وهو ما يشير إلى الدور الخبيث الذي تلعبه دويلة الاحتلال الإماراتي في تخريب البلدان وزعزعة أمنها واستقرارها.
إلى ذلك انتقد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، وقوف دول تحالف العدوان في عمليات زج اليمنيين بالصراع الدائر في السودان.
وتكشف عمليه استقدام الاحتلال الإماراتي لمقاتلين مرتزِقة من مختلف بلدان العالم بما فيها اليمن، الدور المحوري والرئيسي الذي تلعبه أبو ظبي في الحرب المستعرة بالسودان وإشعال الصراع فيها، كما أنها تبين العلاقة القوية التي تربط حكام الإمارات بالمرتزِق حميدتي قائد قوات الدعم السريع، والتي تسيطر ميليشياته على معظم مناجم الذهب في السودان، وتشارك في تصدير الذهب السوداني إلى دبي.