معلّمو عدن المحتلّة يواصلون احتجاجَهم ضد قرار تحويل مستحقاتهم للبنوك الخَاصَّة
المسيرة: متابعات:
للشهر الثاني على التوالي يواصل المعلمون في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة إضرابهم عن العمل واحتجاجاتهم الغاضبة؛ للتنديد بتردي أوضاعهم المعيشية ورفض قرار حكومة المرتزِقة تحويل مستحقاتهم المالية إلى البنوك التجارية.
ونظم عدد من المعلمين والمعلمات في عدن المحتلّة، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية، أمام مكتب التربية والتعليم، للتنديد بقرار تحويل مرتباتهم إلى البنوك الخَاصَّة ومحلات الصرافة، مطالبين حكومة الفنادق إلغاء القرار الذي وصفوه بالمجحف.
واعتبر معلمو عدن تحويل رواتبهم عبر البنوك إذلالاً لهم؛ لأَنَّ ذلك يستدعي وقوفهم في طوابير؛ بسَببِ نقص السيولة، حسب ما كتبه المعلمون في اللافتات التي رفعوها خلال تظاهرتهم، مؤكّـدين أنهم سيتجهون إلى التصعيد حتى تلبية مطالبهم.
وصعَّدت النقابات العمالية في عدن والمناطق المحتلّة، من الإضراب في غالبية الدوائر والمؤسّسات والمصالح العامة، في وقت سابق من هذا الشهر، احتجاجاتها على ما أسموه التهميش وتأخر المرتبات، مطالبين حكومة الفنادق، بإلغاء قرار تحويل صرف المرتبات عبر البنوك التجارية، ومن ضمنهم المعلمون والتربويون الذين ينفذون إضراباتهم في مختلف المدارس؛ احتجاجاً على قرار تحويل مرتباتهم عبر البنوك التجارية؛ ما أَدَّى إلى توقفت غالبية المدارس عن العمل استجابة لدعوة أطلقتها ما تسمى “رابطة المعلمين الأحرار” التي أعلنت رفضها تحويل مرتبات المعلمين إلى البنوك الخَاصَّة.
وكان ما يسمى الاتّحاد العام لنقابات العمال في عدن المحتلّة، قد عبر في وقت سابق عن رفضه لقرار حكومة المرتزِقة بشأن تحويل الرواتب إلى البنوك، لما من شأن هذه الخطوة غير المدروسة أن تثقل كاهل الموظف وتحمله أعباء إضافية للحصول على راتبه.