حشودٌ جماهيرية محمدية غير مسبوقة في حجّـة تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
المسيرة: حجّـة:
شهدت محافظةُ حجّـة، الأربعاءَ المنصرم، احتشادًا جماهيريًّا هو الأكبرُ في تاريخ المحافظة بساحة الرسول الأعظم في مديرية عبس؛ إحيَـاءً لذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم-.
ورفعت الحشود الجماهيرية التي توافدت للساحة من كُـلّ حدب وصوب، لافتات معبّرة عن الفرحة بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين والسراج المنير محمد -صلى الله عليه وآله-، كما عبّرت عن الدلالات والمعاني السامية للارتباط الحقيقي بخاتم الأنبياء ورسمت لوحة وفاءً وولاءً للرسول الكريم والحرص على الاقتدَاء والتمسك بمنهج النبي الخاتم.
وبارك أبناء حجّـة إعلان قائد الثورة للمرحلة الأولى من التغيير الجذري لإصلاح مؤسّسات الدولة وتعزيز الصمود والثبات في ميادين الصمود وجبهات العزة والكرامة، لافتين إلى اعتزازهم بإحيَـاء مولد المصطفى وتأصيل الهُــوِيَّة الإيمانية وترسيخ الانتماء إلى النور والهادي والمربي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-، مؤكّـدين إصرار أهل الحكمة والإيمان على التمسك بمنهج الرحمة المهداة والقُدوة الحُسنة والتأسي برسول الله والاقتدَاء بسيرته العطرة والاهتداء بهديه والسير على نهج آل البيت وأعلام الهدى.
واعتبر المشاركون في الحشد الكبير وغير المسبوق بحجّـة، الاحتفالَ بذكرى ميلاد الرسول الأكرم، من الشعائر المقدسة التي يجب تعظيمها حباً وتوقيراً للنبي الخاتم الذي أرسله الله نوراً وهدى ورحمة للعالمين وشاهداً على وحدة اليمنيين وتلاحمهم واصطفافهم تحت راية سيد البشرية -صلى الله عليه وآله وسلم-، مجددين الولاء الصادق لله ورسوله والتمسك بالمنهج المحمدي في البذل والعطاء والتضحية والشجاعة والصدق والأمانة والتسامح والتراحم والتكافل المجتمعي.
واعتبر أحفادُ الأنصار الحشودَ الشعبيّةَ رداً عمليًّا على الإساءَات المتكرّرة لما يتعرض له القرآن الكريم والمصطفى -صلوات ربي وسلامه عليه وآله- من تشويه وإساءَات من قبل الأعداء ورسالة لقوى الغزو والاحتلال بتمسك أحفاد الأنصار وأهل الحكمة والإيمان بالسيرة النبوية المطهرة.
وأكّـدوا استمرارَ الصمود والثبات في مواجهة قوى الغزو والاحتلال والوقوف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وأبطال الجيش والأمن في مواجهة العدوان والجهوزية لرفد الجبهات بالغالي والنفيس حتى تحقيق النصر، مشدّدين على أهميّة العودة الصادقة إلى الله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم والرسول الأعظم؛ باعتباره منهاجَ حياة للأُمَّـة للخَلاص من العبودية والطريق الوحيدة لاستمرار الصمود الأُسطوري ومواصلة الانتصارات التي سطرها الجيش في جبهات العزة والكرامة.
تخللت الفعالية، قصائدُ للشاعرَين: علي النعمي وعز الدين جحاف، وأوبريت لفرقة البصيرة.