انتشارٌ جديدٌ للقوات الأمريكية في مناطق شبوة الغنية بالثروات النفطية
المسيرة: متابعات:
عاودت القواتُ الأمريكية تحَرُّكاتِها وانتشارَها في المناطق المحتلّة شرقي البلاد، وذلك ضمن مساعي دول الغرب لعسكرة المياه الإقليمية والسيطرة على طرق الملاحة الدولية، وإفشال مساعي السلام.
وذكرت مصادر متعددة، أمس الاثنين، أن العشرات من القوات الأمريكية وصلوا، أمس الاثنين، إلى معسكر “مُرة” غرب مدينة عتق بمحافظة شبوة المحتلّة، حَيثُ يأتي وصول تلك القوات الغازية مع تكثيف الانتشار في محافظة حضرموت المجاورة.
وبحسب المصادر، فَــإنَّ معسكرَ مرة يطل على المواقع النفطية في محافظة شبوة المحتلّة، وتتمركز فيه قوات الاحتلال الإماراتي منذ عدة أعوام، وسط تحصينات شديدة، وحراسة مشدّدة من قبل ما يسمى قوات “دفاع شبوة”.
ويأتي التحَرّك الأخيرُ لواشنطن في اليمن في إطار تعزيز تواجدها وفرض احتلالها على محافظتَي حضرموت وشبوة؛ مِن أجل نهب حقول النفط والغاز، على غرار العراق وسوريا وليبيا، كما تأتي التحَرُّكاتُ الأمريكية العسكرية المتصاعِدةُ في ظل تحركات واشنطن لإفشال مساعي السلام.