مفخَّخةُ تستهدف قياديًّا عسكريًّا مرتزِقًا في أبين وأدوات الإمارات يتهمون السعوديّة
المسيرة: متابعات:
في إطار الصراعِ والتوترِ القائمِ بين أدوات ومرتزِقة تحالف العدوان بالمحافظات الجنوبية المحتلّة، تعرَّضَ قياديٌّ عسكريٌّ مرتزِقٌ موالٍ للاحتلال الإماراتي، أمس الاثنين، لمحاولة اغتيال في محافظة أبين.
وقالت مصادر إعلامية، أمس: “إن سيارة مفخخة استهدفت المرتزِق “اللواء فضل باعش”، قائد ما يسمى “القوات الخَاصَّة التابعة للمجلس الانتقالي” التابعة للاحتلال الإماراتي، في مدينة زنجبار بمحافظة أبين المحتلّة، أثناء عودته من محافظة حضرموت إلى محافظة عدن.
وفيما لم تكشف المصادرُ عن مصير القيادي المرتزِق باعشن، إلا أنها أكّـدت تدميرَ واحتراق سيارته بشكل كامل، بالإضافة إلى إصابة 5 من مرافقيه، مبينة أن هذا الانفجارَ يأتي ضمن سلسلة الجرائم والأحداث التي تغذّيها دولُ العدوان؛ لإيجاد مبرّر لاستمرار احتلال المحافظات الجنوبية والشرقية وإدخَال المزيد من القوات الأجنبية إلى الجزر والمياه الإقليمية اليمنية تحت مزاعم مكافحة الإرهاب، فضلاً عن مساعي الاحتلال الأمريكي السعوديّ الإماراتي لتكريسِ سياسةِ الترويع والتجويع لإدارة المحافظات المحتلّة؛ بغرضِ استنزاف الأدوات وإنهاك المواطنين؛ بما يتيح لواشنطن الاستفراد بالثروات وتعزيز نفوذها على المحافظات الغنية بالثروات النفطية والسواحل والجزر الاستراتيجية.
وفي ذات السياقِ، اتهم ما يسمى الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، أمس الاثنين، السعوديّةَ بتصفيةِ قياداته العسكرية، وذلك بعد ساعات من محاولة اغتيال قائد ما يسمى القوات الخَاصَّة التابعة للمجلس التابع للاحتلال الإماراتي، فضل باعش، في مدينة زنجبار بأبين، عبرَ عملية تفجير سيارة مفخخة أسفرت عن إصابة 5 من مرافقيه.
وقالت قناة “عدن المستقلة” الناطقة باسم الانتقالي، في تقرير، أمس: “إن تصاعد العمليات في أبين المحتلّة تأتي بالتزامن مع محاولات إعادة نشر مقاتلي جماعة “الإخوان” والعناصر التكفيرية، ضمن مساعٍ سعوديّة لإعادة تثبيت سلطة حزب “الإصلاح” في المحافظة”.