أمريكا.. أُمُّ الإرهاب والتطرُّف المنظَّم

 

فتحي الذاري

“طوفان الأقصى” عملية عظيمة ومهمة، دافع الشعب الفلسطيني عن النفس منذ أكثر من ٧٥ عامًا تحت الاحتلال والعدوان والحصار الصهيوني الإسرائيلي، يتعرض الفلسطينيون للتهجير وهدم منازلهم وممتلكاتهم والاستيطان القسري من المحتلّ وبناء المستوطنات بقوة السلاح والإرهاب، الأطفال الفلسطينيون يتعرضون للقصف المُستمرّ والهجمات من قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني التي تستهدف المخيمات الفلسطينية وَتعرض حياتهم وسلامتهم للخطر الدائم، تستهدف القوات الإسرائيلية المدارس والمرافق التعليمية مما يحرم الأطفال من حقهم في التعليم الجيد ويضعف فرصتهم المستقبلية، يتعرض الأطفال الفلسطينيون في فلسطين المحتلّة للاعتقال القسري والتعذيب وسوء المعاملة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني مما ينتهك حقوقهم الإنسانية الأَسَاسية، وَيشعر الأطفال بالأرض المحتلّة وقطاع غزة بالخوف والقلق المُستمرّ ويعانون من آثار الصدمات النفسية والعاطفية التي يتعرضون لها جراء العنف المُستمرّ وحصارهم المُستمرّ، يفرض الكيان الصهيوني الإسرائيلي المحتلّ حصارًا كاملًا وقطع الغذاء والماء والأدوية والوقود والكهرباء، يتسبب الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي في أزمات متفاقمة ومتصاعدة من خلال العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني، وعندما يأتي “طوفان الأقصى” بالدفاع عن شعب فلسطين وأرض فلسطين المحتلّة تأتي تصريحات الخارجية الأمريكية بأن “طوفان الأقصى” انتهاك للسلام وتهديد في المنطقة.

عن أي سلامٍ تتحدثون وأمريكا راعية الإرهاب والتطرف الإسرائيلي الصهيوني منذ ١٩٤٨م في الأرض المحتلّة فلسطين العربية؟!

أمريكا تستخدم المجتمع الدولي في الإرهاب والتطرف بالقوة والهيمنة الاستكبارية على شعوب العالم والتطرف، والإرهاب الإسرائيلي الصهيوني على الشعب الفلسطيني أكبر إرهاب عالمي تقوده أمريكا، والعالم اليوم يعاني من مرض الشخصية الخرافية للبيت الأبيض بايدن وسياسة الأمل المفقود والإجرام الإرهابي الدولي، والتي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الغربي على غزة، يجب أن يعي شعوب العالم كله بأن أمريكا والكيان الصهيوني الإسرائيلي يرتكبون أبشع الجرائم العدوانية في حق الإنسانية وقتل الشعب الفلسطيني، وهو إجرامٌ إرهابيّ منظَّمٌ تحت إدارة بايدن ونتنياهو رموز الفاشية والتطرف في العالم، ولن يكون هذا الإرهاب الإجرامي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد الشعب الفلسطيني إلَّا صموداً وثباتاً للمقاومة الفلسطينية وتوحدها لتحقيق واستعادة حقوقهم المشروعة، وعلى الشعوب العربية والإسلامية مساندة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية ودول محور المقاومة، قال عز وجل: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).

والعاقبة للمتقين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com