حركة حماس من لبنان: “طوفان الأقصى” تحملُ انعكاساتٍ استراتيجيةً هامة
المسيرة | متابعات
أكّـد القيادي في حركة حماس، غازي حمد، أنّ كتائب القسام تصدّت لمحاولة تقدّمٍ إسرائيلية، وأوقعت في صفوفه خسائر فادحة في الجنود والعتاد.
وفي تصريحٍ صحافي من لبنان، طالب حمد بالتطبيق الفوري لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفاً القرار بأنّه انتصار لغزّة، وبفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية.
ودعا القيادي في حركة حماس الدول التي تقيم علاقاتٍ مع الكيان الإسرائيلي إلى طرد سفراء الاحتلال من أراضيها.
وتطرّق حمد إلى ادِّعاءات “جيش” الاحتلال بشأن مستشفى الشفاء، مشدّدًا على أنّ المستشفى مؤسّسة طبّية، ولا يستخدم لأي أغراضٍ عسكرية.
من جهته، قال ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي: “إنّ معركة “طوفان الأقصى” سيكون لها انعكاسات استراتيجيّة هامّة على مستوى الصراع مع الاحتلال وتغيير قواعد والمعادلات، بما يحقّق مصالح الشعب الفلسطيني”.
ووجّه عبد الهادي رسالة إلى الأمتين العربية والإسلامية للضغط باتّجاه وقف العدوان على قطاع غزّة، داعياً العالم الذي يكيل بمكيالين إلى الانحياز للشعب الفلسطيني.
وبالأمس، قطع الاحتلال الانترنت والاتصالات عن مناطق واسعة في قطاع غزّة، وكثّـف قصفه على أنحاء القطاع كافة، وحاولت قواته التسلّل إلى داخل القطاع.
في المقابل أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها تصدّت لقوات الاحتلال وخاضت الاشتباكات، وأكّـدت “حماس” فشل الهجوم البري الإسرائيلي عبر 3 محاور، مشيرةً إلى وقوع الجنود الإسرائيليين بالكمائن بين قتيلٍ وجريح.
وكان المتحدّث باسم جيش الاحتلال قد زعم أنّ مركزاً لقيادة “حماس” يتواجد تحت مستشفى الشفاء، في المقابل أكّـدت الحركة أنّ التصريحات ادِّعاءات كاذبة تمهيداً لقصف الاحتلال للمجمع الطبي في مدينة غزّة، وارتكابه مجزرة جديدة أكبر من جريمة المستشفى المعمداني.
وفي وقت سابق، أمس، كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد مشروع قرار عربي، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية، لوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة. وأفَاد مراسل الميادين أنّ القرار حصل على 120 صوتاً، مقابل معارضة 14 وامتناع 45.