قياديٌّ بالجهاد لـ “المسيرة”: لو تحَرّكت الشعوبُ في المنطقة فبإمكانها إسقاطُ الحكام الداعمين للكيان الغاصب

أكّـد أن المنطقة ستتغيّر ويتغير وجهُها لصالح المقاومة:

 

المسيرة: خاص:

أكّـد إحسان عطايا -عضوُ المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي- أن المقاومةَ “استطاعت بفضل الله صد محاولة التوغل الصهيوني شمال القطاع وكان هناك قصفٌ صاروخيٌّ على مستوطنات العدو”.

وَأَضَـافَ عطايا في تصريحاتٍ خَاصَّة لـ “المسيرة” أن “العدوانَ الصهيونيَّ الهمجيَّ على غزة ومحاولة عزل القطاع هي محاولة لكسر إرادَة المقاومة، وجعلها ترضخُ للشروط الصهيونية، وهي محاولة للبحث عن انتصار زائف”، مُشيراً إلى أن “أمريكا تقودُ حربَ إبادة في غزة بأيادٍ صهيونيةٍ والشعب الفلسطيني يواجه ببسالة ويقدم تضحياتٍ لا نظير لها في التاريخ”.

ونوّه إلى أن “فصائل المقاومة جميعَها تقاتلُ كأنها فصيلٌ واحد، وهناك وحدةٌ ميدانيةٌ لم يسبق لها نظير والتواصل بين القيادات يرتقي إلى أعلى المستويات”.

ولفت إلى أن “المنطقةَ ستتغيَّرُ ويتغيَّرُ وجهُها، لكن لصالح المقاومة، والمشروع الأمريكي سينكسر بإذن الله”.

وتابع حديثه لـ “المسيرة” بالقول: إن “أمريكا هي شريكةٌ في العدوان على غزة وهي من تقوده على كُـلّ المستويات عسكريًّا وسياسيًّا وإعلامياً”.

وجدَّد التأكيدَ على أن “غزةَ تواجهُ حرباً تشترك فيها قوى الاستكبار التي ترتكز على وجود كيان العدوّ الصهيوني وبانكسار هذا الكيان ستفشل كُـلّ المخطّطات”، لافتاً إلى أن “العدوَّ الصهيوني يقتلُ في الضفة ويعتقل بشكل عشوائي محاولاً إحداث وقائع جديدة ليفاوض بها إما تحت النار أَو بأوراق جديدة”.

وفي تصريحاتهِ، لفت إحسان عطايا إلى أن “محاولاتِ التوغل البرية لن تتوقفَ في غزة ومعركتُنا طويلةٌ طالما العالم لم يستطع أن يضغط على أمريكا والعدوّ الصهيوني لوقف جرائم القتل بحق المدنيين”.

وفي ختام تصريحاته لـ “المسيرة”، أكّـد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أنه “إذا تحَرّكت شعوب المنطقة فبإمْكَانها أن تسقط عروش الحكام الذين يدعمون كيان العدو”، مُشيراً إلى أن “قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست ملزمة، فإذا لم يكن هناك ضغوطٌ على أمريكا فلا جدوى من الدعوة لهدنة إنسانية في غزة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com