بن حبتور: الأَولى بقائمة العار هم الذين يقتلون أطفال اليمن وغزة
خلال استقباله ممثلةَ أمين عام الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة
المسيرة- صنعاء
أكّـد رئيسُ حكومة تصريف الأعمال، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، أنَّ العدوان الأمريكي السعوديّ استهدف المدارسَ والمستشفيات والطرقات ومختلف مقومات الحياة اليومية البسيطة للإنسان اليمني، مُشيراً إلى الآثار الكارثية التي خلّفها الحصارُ على الاقتصاد الوطني والاحتياجات الإنسانية للمجتمع، بما في ذلك استمرار تقييد الرحلات الدولية عبر مطار صنعاء الدولي واقتصار الرحلات على وجهة وحيدة، وأثر ذلك على الحالات الإنسانية والعالقين في الخارج الراغبين بالعودة إلى وطنهم.
وبيّن خلال لقائه، أمس، ممثلةَ الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة “فرجينيا غامبيا” والوفدَ المرافِقَ لها الذي يزور اليمن حَـاليًّا، أنَّ الدولَ المعتدية على الشعب اليمني استهدفت الأطفال في باصات المدارس وفي الأسواق والفعاليات المجتمعية دون أن يحرّكَ مجلسُ الأمن ساكناً، وتعامل مع الوضع كما يتعاملُ اليوم مع حرب الإبادة الشاملة، التي يتعرض لها أبناءُ فلسطين في قطاع غزة من قبل العدوّ الصهيوني.
وشدّد على أن “ديننا الإسلامي وقيمنا تلزمنا بحماية المدنيين وعدم استهداف الأطفال والنساء والشيوخ، وأنَّ الأَولى بقائمة العار هم من اعتدوا على شعبنا اليمني وأطفاله، وكذا الذين يبيدون أطفال غزة ونسائها وشيوخها”.
من جهتها قالت غامبيا إنها في اليمن لتنقُلَ حقيقةَ الوضع عن مشاهدة حقيقية لمستوى التعاون، وكذا الوضع العام عن اليمن، وما يمر به الشعب اليمني، وخَاصَّة الأطفال جراء استمرار الحصار”.
وأضافت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة “سنعمل على رفع خطط دعم ومساعدات قصيرة وطويلة الأمد وفق شراكة دائمة”.