العزّي: أيُّ عمل عدائي أمريكي تجاهَنا سيكونُ خطأً تاريخيًّا
أكّـد أن على الولايات المتحدة تعديلَ سلوكها تجاه اليمن وفلسطين قبل فوات الأوان
المسيرة | خاص
قال نائبُ وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال، حسين العزي: “إن على الولايات المتحدة الأمريكية تعديلَ سلوكِها تجاه شعوب المنطقة، وفي مقدمتها الشعب اليمني، قبل فوان الأوان، محذِّرًا من أَنَّ أي عمل عدائي تقدم عليه واشنطن سيكون خطأ تاريخيًّا.
وكتب العزي في تغريدة على منصة “إكس” أنه “حان الوقتُ لتعديلات جوهرية في سلوك أمريكا العدائي تجاه الشعوب وخَاصَّة اليمن وفلسطين”.
ونصح الولاياتِ المتحدة “بتجنب أية حماقات جديدة” حرصًا على السلام.
وَأَضَـافَ العزي أن “أي عمل عدائي سيكون خطأَ العمر وحينَها من غير الجيد تذكيرُنا باحترام أية قوانين؛ لأَنَّ شعبَنا -بلا تردّد- سيضع القوانين التي لا تحترمُه تحتَ الأقدام”.
وتأتي هذه التصريحاتُ بعد تهديداتٍ كشف الرئيس المشاط أن أمريكا وجَّهتها لصنعاء، على خلفية الموقف الوطني المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته، حَيثُ قال الرئيس: “إن واشنطن هدّدت بعودة الحرب”، مؤكّـداً أن “هذه التهديدات لا تخيفنا”.
وكان المبعوث الأمريكي قد لوّح الأسبوع الماضي بأن مساندةَ اليمن للمقاومة الفلسطينية ستؤثر على الوضع الإنساني، وستجرُّ البلد إلى حرب، وهو ما مثَّل تهديدًا واضحًا.
وبرزت مؤشراتُ تصعيد أمريكي جديد ضد اليمن بعد عودةِ المرتزِق صغير بن عزيز، رئيس ما تسمى “هيئة الأركان” التابعة للخونة، من زيارة إلى أمريكا قال مسؤولون إنه تلقى خلالها تكليفًا بالتصعيد ضد القوات المسلحة في حال قرّرت صنعاءُ القيامَ بخطوات عسكرية لمساندة المقاومة الفلسطينية في معركة “طُوفان الأقصى”.
وأرسلت الولاياتُ المتحدةُ سُفُنًا حربيًّا وآلافَ الجنود إلى المنطقة خلال الأسابيع الماضية تحتَ عنوان “الردع” وزعمت أنها ستسعى لضمانِ عدم قيام أي طرف إقليمي بمساندة المقاومة الفلسطينية في معركة “طُوفان الأقصى”.