كهرباءُ عدن تفضحُ زيفَ ادِّعاءات رئيس حكومة المرتزقة بشأن توفير الوقود
المسيرة: متابعات:
دخلت مدينةُ عدنَ المحتلّةُ نفقاً مظلماً من الفوضى الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات الضرورية وعلى رأسها الكهرباء، التي تشهد انقطاعاً كليًّا عن منازل المواطنين لليوم الثالث على التوالي؛ بسَببِ توقف محطات التوليد، وتجاهل حكومة المرتزِقة لمناشدات قيادة مؤسّسة الكهرباء بسرعة توفير الوقود اللازم لاستمرار التشغيل، الأمر الذي يكشف زيف ادِّعاءات الاحتلال السعوديّ المُستمرّة بدعم كهرباء عدن المحافظات المحتلّة.
من جانبه وجّه “المتحدث الرسمي لكهرباء” عدن، نوار أبكر، رسالة شديدة اللهجة لرئيس حكومة المرتزِقة، معين عبدالملك، مذكراً إياه بما قاله في مؤتمر صحافي عقده بتاريخ 4 سبتمبر الماضي، قال فيه: إن تعاقدات الوقود لمحطات الكهرباء ستكفي حتى نهاية أُكتوبر، بينما بدأت محطات التوليد بالخروج عن الخدمة منذ أكثر من أسبوعين، مبينًا أنه يتم شراء كميات من السوق التجارية بضِعف ما تشتريه حكومة الفنادق من خلال تعاقداتها مع دول الاحتلال السعوديّ والإماراتي.
ولفت أبكر إلى أن فتراتِ انقطاع التيار وصلت إلى 17 ساعة مقابلَ ساعتين تشغيل، مُشيراً إلى أن هذا يحصل لأول مرة خلال فصل الشتاء في عدن، منوِّهًا بأن ذلك لم يحدث إلا منذ تولى المرتزِق وهامور الفساد معين عبدالملك منصب رئاسة الحكومة الفندقية.
وخاطب متحدِّثُ كهرباء عدن، رئيس حكومة المرتزِقة قائلاً: “بالتأكيد أنت على عِلم بأن محطات التوليد لم تدخل الخدمة بالكامل منذ شهر مايو، والسببُ يعودُ لعدم توفر الوقود الكافي لتشغيل المحطات بكامل طاقتها، وإن كنت لا تعلم بذلك فهذا أمر مخجلٌ بحد ذاته”.
إلى ذلك عبّر المواطنون في محافظة شبوة المحتلّة عن استيائهم الكبير من عودة انقطاع الكهرباء في مديريات عتق والصعيد ونصاب وميفعة وأجزاء من المديريات الشرقية، حَيثُ أكّـدوا أن انقطاع التيار الكهربائي يأتي بصورة لم يعهدوها من قبل، إذ تجاوزت فترات الانقطاع 21 ساعة في اليوم، مشيرين إلى أن تأثير انقطاع الكهرباء المُستمرّ تسبب في وضع مأساوي يعطل الأعمال ويوقف الإنتاج، ويتأثرُ به القطاعُ التجاري والصناعي بشكل كبير، لافتين إلى أنها المرة الأولى التي ترتفع فيها ساعات الانطفاء بهذا الشكل بعد انتهاء موسم الصيف، الذي يتسبَّب غالبًا بعجزِ محطات التوليد، نتيجة زيادة الأحمال.