تأييدٌ حكومي سياسي حزبي لخيارات القيادة في ضرب العدوّ الصهيوني: القائدُ الشجاعُ رَجُلُ القول والفعل

البرلمان: على الشعب اليمني أن يقفَ صفاً واحداً خلف قائد الثوة المجاهد الشجاع

الحكومة: العملياتُ العسكرية ينبغي أن تستمرَّ طالما أصرت قوى الاستكبار على إجرامها

الشورى: ندعو قواتنا المسلحة لتنفيذ المزيد من العمليات الخاطفة ونؤيد كُـلّ خيارات قائد الثورة

الأحزاب المناهضة للعدوان: ما قدمته القوات المسلحة اليمنية يأتي في إطار تمسكها بالثوابت الدينية

حزب الرشاد السلفي: ندعو باقي الدول والجماعات الإسلامية للاقتدَاء بالقيادة اليمنية في مواجهة العدوّ الصهيوني

 

المسيرة: صنعاء

أكّـدت الجمهوريةُ اليمنيةُ أن العملياتِ المباغتةَ في عمق الكيان الصهيوني ستأخُذُ مساراً تصاعدياً؛ رَدًّا على الغطرسة الصهيوأمريكية، محذرة كيان الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الإسراف في قتل أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.

وفي بيانات حكومة وسياسية وحزبية، أكّـدت الجمهوريةُ اليمنية حق الشعوب الحرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والذود عن المقدسات في ظل الهجمة الشرسة التي تقودها قوى الاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا وتنفيذ الكيان الصهيوني على الإسلام والمسلمين.

مجلسُ النواب في الجمهورية اليمنية أكّـد أن عملياتِ القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت بدفعةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ، والطائراتِ المسيَّرةِ أهدافاً مختلفةً للعدوِّ الصهيوني، تأتي في إطارِ الوفاء بالتزامات اليمن قيادة وحكومة وشعبًا وتضامنه ودعمه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

واعتبر المجلس، عملياتِ القوات المسلحة، رَدًّا على جرائم وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي غربي بحق أبناء الشعب الفلسطيني العربي المسلم، داعياً دولَ محور المقاومة والأحرار العرب والمسلمين إلى توسيع قاعدة المشاركة ودعم استمرار العمليات وتصاعدها في حال استمر العدوان الأمريكي الصهيوني الغربي في ارتكاب المزيد من المجازر وجرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني وعدم احترامهم للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

وأكّـد البيانُ التزامَ مجلس النواب بالموجهات والمؤشرات والمحدّدات العامة التي أعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مثمِّناً عاليًا المواقف الصادقة لقائد الثورة والنابعة من قناعاته المنسجمة مع مطالب أبناء الشعب اليمني الذين عبروا عنها في مسيرات مليونية شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية.

وطالب كافة أبناء الشعب اليمني ومكوناته السياسية وقواه الحيّة إلى وحدة الصف إلى جانب قائد الثورة رجل الجهاد والمبادئ والقول والفعل والمواقف الشجاعة.

كما أكّـد مجلس النواب في الجمهورية اليمنية، وقوفَ اليمن -قيادةً وبرلمانًا وشعباً- إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية في خوض معركة الجهاد المقدس ضد الصهاينة الغاصبين.

وفي السياق باركت حكومة تصريف الأعمال في بيانٍ، مباركة العملية التي أعلنت عنها القوات المسلحة اليمنية، عصرَ أمس الثلاثاء، وَأكّـدت بتصريحات لناطقها ضيف الله الشامي، أن “العمليات العسكرية ينبغي أن تستمر وتتصاعد في حال استمر العدوّ الصهيوني والأمريكي والغرب المتصهين بارتكاب الجرائم والمجازر بحق الأشقاء في غزة”.

وأكّـد البيان وتصريحات المتحدث باسم الحكومة، أن “إطلاق الدفعة الثالثة من الصواريخ البالستية المجنَّحة والطائرات المسيرة، يأتي انطلاقًا من الواجب الأخوي والإنساني والأخلاقي الواقع على عاتق اليمن وشعبه الحر الأبي في نُصرة إخوانه في قطاع غزة الذين يواجهون حربَ إبادة يومية وتدمير شامل لكافة مقومات الحياة”، منوِّهًا إلى أهميّة الاستراتيجية لهذه العمليات الهجومية العسكرية في سياق مشروع المواجهة ضد العدوّ الصهيوني الغاصب.

وأشادت الحكومة بشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رجل القول والفعل الذي أنجز الوعدَ بنصرة الفلسطينيين المظلومين الذين يقف العالم أجمع متفرجًا عليهم وهم يُذبحون من الوريد إلى الوريد دون أن يحرك ساكنا، داعياً الحكام العرب للقيام بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية وإدراك أن التضامن والتعاون مع أبناء الشعب الفلسطيني واجب ديني يجب القيام به، مُشيراً إلى التحالفات الغربية بقيادة أمريكا الداعمة للصهاينة في حربهم الظالمة ضد الفلسطينيين وقطاع غزة على وجه الخصوص.

وفي ختام البيان دعت حكومة تصريف الأعمال الشعوب الحرة إلى مواصلة التحَرّك والتعبير عن إدانتها ومناهضتها للعدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، والضغط على حكامها لنصرة الأقصى والمقدسات واغاثة إخوانهم الذين يتعرضون لحرب إبادة، منوِّهًا إلى أن “العرب والمسلمين أولى بالالتقاء والتحالف ضد إسرائيل والمشروع الصهيوني الذي لن يسلم من شره أحد في المنطقة”.

من جانبه بارك مجلس الشورى إطلاق القوات المسلحة اليمنية دفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ والطيران المسير، على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي ردا على المجازر والانتهاكات التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن هذه العملية تعبر عن الوعد الصادق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وشجاعته في اتِّخاذ القرار الحاسم في الوقت المناسب لمواجهة الغطرسة والصلف الصهيوني.

وأشاد الشورى في بيان له بالقرار الشجاع لقائد الثورة في اتِّخاذ هذه الخطوات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية للمرة الثالثة على التوالي والتي استهدفت الاحتلال الإسرائيلي إزاء ما يقترفه من جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني بدعم من أمريكا، منوِّهًا إلى “الدور البطولي للمقاومة الفلسطينية الباسلة والمجاهدين في المقاومة اللبنانية الذين يلقنون العدوّ الصهيوني الدروس القاسية ويرفعون رايات العزة والكرامة للأُمَّـة”.

وأكّـد وقوف الشعب اليمني بكل مكوناته وأطيافه خلف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وتأييد كُـلّ الخطوات التي تتخذها لدعم القضية الفلسطينية والمعركة التاريخية “طُوفَــان الأقصى”، فيما أكّـد أَيْـضاً حق الشعب الفلسطيني ومقاومته في الدفاع المشروع عن النفس والنضال ضد الكيان الغاصب حتى تحرير كامل الأراضي المحتلّة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب بيان الشورى، باستمرار العمليات النوعية وتصاعد وتيرتها في حال استمر العدوّ الصهيوني ومن يقف وراءه من دول الغرب وأمريكا في ارتكاب الجرائم في فلسطين، داعياً حكام العرب والمسلمين للقيام بواجبهم الديني والأخلاقي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.

وعلى الصعيد الحزبي والسياسي، بارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان الضربات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على كيان العدوّ الإسرائيلي، مؤكّـداً أن “هذه العملية جاءت من المنطلقات والثوابت التي يتحَرّك على أَسَاسها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والتي جسَّدت في لحظة تاريخية الإرادَة الشعبيّة الخالصة من منطلق الهُــوِيَّة الإيمانية التي رسختها ثورة 21 سبتمبر”.

وأشَارَ البيان إلى أن “ذلك يأتي في إطار العمل المحوري لدعم المقاومة التي تخوض ملاحم بطولية في مرحلة مفصلية من تاريخ الأُمَّــة”.

من جانبه أكّـد حزب الرشاد السلفي اليمني مباركته وتأييده لعملية قواتنا المسلحة اليمنية التي استهدفت مواقع العدوّ الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلّة وخارجها.

وفي بيان له دعا الحزب للاستمرار في ذلك الاستهداف العسكري، مباركاً مقاومة فصائل الشعب الفلسطيني للعدو في غزة وبقية فلسطين.

وفي ختام البيان دعا حزب الرشاد السلفي “بقية الدول والجماعات العربية والمسلمة للانخراط بشجاعة في المعركة مثلما فعلت القيادة اليمنية التي امتثلت لأوامر الله سبحانه وتعالى”.