لليوم الـ30 من معركة “طُوفان الأقصى”: المقاومةُ الفلسطينية تثبتُ تفوقَها على الأرض
المسيرة | متابعة خَاصَّة:
يواصلُ مجاهدو المقاومة والجهاد في غزة ولليوم الـ30 تواليًا، خوضَ ملاحمَ بطولية في إطار التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب قصف مواقع الاحتلال ومستوطناته بالرشقات الصاروخية والأسلحة المختلفة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، تدميرَ دبابتَينِ “إسرائيليتين” متوغلتَينِ في بيت حانون، شمالِي قطاع غزّة، بقذيفتي “الياسين 105″، كما نشرت الكتائب مشاهدَ جديدةً لمفارز الهاون في سلاحها المدفعي.
وفي مواصلةٍ لاستهدافها المُستمرّ للدبّابات والآليات “الإسرائيلية” في محاور القتال، أكّـدت الكتائبُ تدميرَها دبابتَينِ صهيونيتين متوغلتين في منطقة تل الهوى، جنوبي غربي مدينة غزّة، بالإضافة إلى تدمير دبابة صهيونية متوغلة شمالي غربي المدينة، بقذائف “الياسين 105” الخارقة للدروع.
ونشرت كتائب القسّام بياناً مقتضَباً أكّـدت فيه أنّ مقاومِيها يخوضون اشتباكاتٍ مسلحةً مع قوات الاحتلال المتوغلة شمالي غربي مدينة غزّة، صباح الأحد، وليلةَ أمس، معلنةً تدمير دبّابة أُخرى بقذيفة “الياسين 105″، ومؤكّـدةً قتل عددٍ من الجنود من مسافةٍ قريبة.
وتبنّت الكتائب دَكَّ القوات “الإسرائيلية” المتوغلة شرقي منطقة جحر الديك، الواقعة جنوبي مدينة غزّة، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
ونشرت كتائب القسّام مقطع فيديو يُظهِرُ إطلاقَها رشقاتٍ صاروخيةً في اتّجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1948، مؤكّـدةً أنّ الرشقات الصاروخية تأتي ردّاً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزّة.
وفي وقتٍ مبكر من فجر الأحد، أكّـدت كتائبُ القسام تدميرَها آليتَينِ إسرائيليتين متوغلتين في منطقة الفراحين، عبر استخدام قذائف “الياسين 105”.
ولفتت القسام إلى أنّ مقاوميها أوقعوا القوات المتوغلة شرقي خان يونس في كمينٍ محكم، بعد استهدافها بقذائف “الياسين 105″، وسلاح القنص الثقيل، والأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون، الأمر الذي أَدَّى إلى تدمير دبابتين صهيونيتين. وعاد المقاومون إلى قواعدهم بسلام.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التحام مقاوميها بقوةٍ إسرائيلية متوغلة في منطقة الفراحين شرقي خان يونس، واشتباكهم معها.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن استهداف تجمع لآليات العدوّ الصهيوني قرب مسجد عنان وشرق حي الزيتون، وقالت في بيان مقتضب، مساء الأحد: “إنها استهدفت تجمع الآليات في محيط مسجد عنان شمال غرب غزة بعشرات قذائف الهاون الثقيلة”.
وأضافت أنها استهدفت تجمُّعًا لعدد من دبابات العدوّ جنوب شرق الزيتون برشقة صاروخية مركزة.
ونشرت كتائب القسام، عبر قناتها في تيليغرام، صورة لقذيفة “الياسين 105” المضادة للدروع، وتظهر أمامها دبابة إسرائيلية تحترق، مع عبارة “ألنّا له الحديد”، في إشارة إلى النتائج الباهرة التي تحقّقها هذه القذائف محلية الصنع، وكمية الضرر البالغ الذي تُلحقه بالدبابات الصهيونية في ميدان المعركة.
وتواصل المقاومة في قطاع غزة تصديها لقوات الاحتلال، التي تستمر في عدوانها لليوم الثلاثين على التوالي، والسبت، أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” مقتل 5 من جنوده في قطاع غزة، بينهم قائد سرية، ليرتفع عدد قتلاه إلى 32 منذ بداية العملية البرية، قبل 10 أَيَّـام.
وأقر الاحتلال بمقتل 32 من ضباطه وجنوده، وإصابة أكثر من 260 آخرين في تلك الاشتباكات، في حين أعلنت كتائب القسام الليلة الماضية تدمير 24 آلية ودبابة خلال 24 ساعة.
وقصفت كتائب القسام قوات العدوّ المتوغلة شرق جحر الديك، وتجمعاً للآليات المتوغلة غرب “إيرز” بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقالت كتائب القسام، ظهر الأحد: “إن مجاهدينا يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات العدوّ شمال غرب غزة صباح اليوم وليلة، أمس ويدمّـرون دبابة بقذيفة “الياسين105” ويؤكّـدون قتلهم عدداً من الجنود من مسافةٍ قريبة”.
وأعلنت كتائب القسام تدمّـر دبابتَينِ صهيونيتين متوغلتين جنوب غرب تل الهوى بقذيفتي “الياسين105”، وقبل ذلك، أعلنت تدمير دبابةً صهيونية متوغلة شمال غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين 105”.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، استهداف آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة جنوب شرق حي الزيتون بصاروخين موجهين.
وفجرًا، أوقعت كتائب القسام، الجناح العسكري، لحركة حماس، قوة صهيونية متوغلة شرق خانيونس، في كمين محكم، ودمّـرت دبابتين لها فجر الأحد،.
وقالت الكتائب: “إن مجاهدينا أوقعوا القوات المتوغلة شرق خانيونس في كمين محكم بعد استهدافها بقذائف الياسين 105 وسلاح القنص الثقيل والأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون مما أَدَّى لتدمير دبابتين صهيونيتين وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام”.