قياديٌّ مرتزقٌ يصفُ استمرارَ إغلاق مصفاة عدن بالمؤامرة الاقتصادية الساعية لإفقار الشعب
المسيرة: متابعات:
شن قياديٌّ في ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، هجوماً عنيفاً، أمس الأحد، ضد ما يسمى حكومة الفنادق، على خلفية استمرار إغلاق مصفاة عدن.
ووصف القيادي المرتزِق واثق الحسني، عضو ما يسمى الجمعية الوطنية لما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، استمرار إغلاق مصفاة عدن بالمؤامرة الخطيرة التي تستهدف اليمن.
وَأَضَـافَ المرتزِق الحسني في تغريدةٍ له على منصة “إكس” أن أول مؤامرة اقتصادية تستهدف المحافظات الجنوبية هي ترك مصفاة عدن خارج الخدمة.
هذا وتأتي تصريحات القيادي المرتزِق الحسني، في ظل عجز وفشل حكومة المرتزِقة عن تشغيل مصفاة عدن التي تم تعطيلها بقرار من الاحتلال السعوديّ.
ووفقاً لخبراء اقتصاديين، فَــإنَّ قرار إعادة تشغيل أكبر منشأة نفطية في اليمن، هو قرار سعوديّ إماراتي بامتيَاز؛ كونهما من أمر بوقف المصفاة، حَيثُ وما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة الفنادق لا يمتلكان قرار إعادة تشغيل مصفاة عدن نتيجة ارتهانهما للقرارات السعوديّة.
وأشَارَ الخبراء إلى أن الاحتلال السعوديّ وجَّه في العام ٢٠١٦م بإيقاف مصفاة عدن، وهو من يعارضُ اليومَ بشدة من إعادة تشغليها، وذلك في إطار الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني وضمن مساعي الرياض لإفقار وتجويع أبناء اليمن بشكل عام وسكان عدن والمحافظات الجنوبية بشكل خاص؛ بهَدفِ السيطرة على مقدرات وثروات البلد والاستحواذ على كُـلّ المنافذ والموانئ والجزر.