مجلسُ الشورى يدينُ تصريحات الوزير الصهيوني بإلقاء قنبلة نووية على غزة
المسيرة: صنعاء
أدانت لجنةُ الدفاع والأمن بمجلس الشورى، تصريحاتِ ما يسمى بوزير التراث الإسرائيلي “عميحاي الياهو” بشأن إلقاءِ قنبلة نووية على قطاع غزة.
وفي اجتماعها، أمس الاثنين، برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، الذي ضم رئيسَ اللجنة يحيى المهدي وقيادة وأعضاء اللجنة، اعتبر مجلس الشورى تلك التصريحات ليست بغريبة على من تتدفق منهم قيم الحقد والعنصرية والكراهية واللا إنسانية التي لا حدود لها تجاه الشعب الفلسطيني المسلم والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وأكّـد الاجتماع أن مثلَ تلك التصريحاتِ تؤكّـد بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة المنطلقات والمعتقدات التي ارتكز عليها كيان الاحتلال المؤقت من تعاليم الصهيونية العالمية، مبينًا أن الله تعالى فضّحهم وأخرج ما في صدورهم، مصداقاً لقوله تعالى: “وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ”.
وأشَارَ إلى أن “تلك التصريحاتِ تُشَكِّلُ المنبَعَ الأَسَاسي للفكر الذي تستقي منه قيادة الكيان الغاصب سياستها الإجرامية والعنصرية تجاه المسلمين في فلسطين وتنسجم مع الأُطروحات النازية والفاشية”، لافتاً إلى أن “قيادات كيان الاحتلال المجرمة، ما كان لها أن تدليَ بمثل تلك التصريحات العنصرية والمتطرفة وتماديها في سفك الدم الفلسطيني لولا الصمتُ المخزي المسيطر على المجتمع العربي والإسلامي والدولي رغم جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العِرقي الذي تمارسُه الصهيونية بشكل يومي في قطاع غزة”.
وجدَّد الاجتماعُ دعوتَه للمنظمات الحقوقية والإنسانية وشعوب العالم الحر في مختلف الميادين إلى مطالبة المجتمع الدولي بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في المجازر التي ترتكب في غزة وتقديم قيادات الكيان الصهيوني إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاكمتهم كمجرمي حرب.
وشدّد المجتمعون على استمرارِ تقديم سبل الدعم والمساندة العسكرية والسياسية والمادية للشعب الفلسطيني والمقاومة والإنفاق في سبيل الله لدعم خيارات معركة الصمود في فلسطين وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية لمنتجات دول الغرب الداعمة للكيان الغاصب.