إعلاميو اليمن يعلنون تضامُنَهم الكاملَ مع الإعلامية الفلسطينية هناء محاميد
المسيرة: صنعاء:
أعلن إعلاميو اليمن، أمس الثلاثاء، تضامنهم الكامل مع الإعلامية الفلسطينية الزميلة هناء محاميد، مراسلة قناة “الميادين” في فلسطين المحتلّة، التي تعرضت لكمين نصبه مجموعة من المتطرفين الصهاينة، وحملة تحريض متواصلة وتهديدها شخصيًّا وبشكل مباشر.
وأشَارَ اتّحاد الإعلاميين اليمنيين في بيان صادر عنه، أمس الثلاثاء، إلى أن الزميلة محاميد تعرضت أَيْـضاً لتصرف بلطجي من قبل مراسل “القناة 12” التابعة للعدو الإسرائيلي ومعه صحفيين آخرين، موضحًا أن “ما يتعرض له الإعلاميون في فلسطين المحتلّة من استهداف مباشر ومضايقات واعتداءات لفظية وجسدية تأتي ضمن سياسة حجب الجرائم التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في حق أبناء غزة وفي إطار سياسة ترهيب ممنهجة لـ كَمِّ الأفواه بحق كُـلّ فلسطيني”.
وحمّل البيان العدوَّ الإسرائيلي المسؤولية كاملة إزاء ما تتعرض له الزميلة محاميد وكافة الإعلاميين الفلسطينيين، مبينًا أن عدد الإعلاميين الذين استشهدوا ما يقارب 45 إعلامياً وإعلامية منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة في السابع من أُكتوبر الماضي.
ودعا المنظمات الدولية العاملة في مجال الحقوق والحريات وحماية الصحفيين، ومنها المفوضية السامية لحقوق الإنسان والاتّحاد الدولي للصحفيين، إلى تشكيل لجان خَاصَّة لرصد الجرائم التي ترتكب بحق الإعلاميين في فلسطين؛ كونهم ضمن من شملتهم المواثيق الدولية التي كفلت لهم الحماية وعدم الاستهداف أثناء الحروب، واعتبار استهدافهم جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.
وطالب إعلاميو اليمن، إلى تقديم مرتكِبي تلك الجرائم للمحاكمة الدولية وتنفيذ العقوبات الرادعة بحقهم التي تكفل عدم تكرار استهداف الإعلاميين أَو التحريض عليهم، مندّدين بتوجّـه سلطات العدوّ الإسرائيلي نحو إغلاق القنوات الأجنبية تمهيداً لانتهاكات متعددة بحق قطاع الإعلام والإعلاميين في فلسطين المحتلّة، مشدّدين على أن أي تهاون في مناصرة الزملاء الإعلاميين في فلسطين سيرتد سلباً على حماية واحترام الإعلاميين والصحافيين في مختلف بلدان العالم.