دورُ اليمن في دعم القضية الفلسطينية العادلة
شاهر أحمد عمير
لا يزال اليمنيون على عهدهم وَحاضرين لمساندة الشعب الفلسطيني منْذُ إعلان المقاومة الفلسطينية “طُوفان الأقصى” كان للشعب اليمني دورٌ كبيرٌ في الوقوف مع إخواننا الشعب الفلسطيني من جميع الاتّجاهات.
استمر الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي في العدوان على غزة، من 7 أُكتوبر إلى يومنا هذا والاحتلال الإسرائيلي والأمريكي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء غزة وَعلى مدار 24 ساعة، ما زال جيش الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي يرتكب مجازر وحشية بحق الشعب الفلسطيني، لم يراعِ قوانين الحقوق الإنسانية، لكنّه لم ينجح في تغيير بوصلة الشعب الفلسطيني وحرفها عن قضية الأُمَّــة، وقضيتها الرئيسية تحرير القدس الشريف.
ومنذُ قيام الثورة الشعبيّة اليمنية في 21 سبتمبر 2014م والهدف الرئيسي والهدف الأول للشعب اليمني؛ المسجد الأقصى وتحرير بيت المقدس وكلّ أجزاء فلسطين.
ولما جاءَ “طُوفان الأقصى” كان الشعب اليمني أولَ من بادر من الدول العربية والإسلامية في نصرة إخواننا في فلسطين المظلوم وخروج الشعب اليمني في الساحات والمدن والقرى اليمنية يندّد بالجرائم الإسرائيلية والمؤيد لـ “طُوفان الأقصى” القضية المركزية للأُمَّـة العربية والإسلامية.
إن عمليّة “طُوفان الأقصى” لا تخصّ شعب فلسطين فحسب، بل هي معركة كُـلّ الأُمَّــة الإسلامية، ومعركة الأحرار في كُـلّ العالم الإسلامي.
الشعب اليمني لم يكتفِ بالخروج والتنديد في الساحات، بل شاركت القوات المسلحة اليمنية بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيَّرة اليمنية ودك العمق الإسرائيلي؛ لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
إنَّ العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية اليوم، من ضرب إسرائيل بالصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة هي نتيجة طبيعية وواجب ديني وطني وتنفيذ لمطالب الشعب اليمني ونصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإجرام منذ أكثر من شهر من قتل الأطفال والنساء والإبادة الكاملة، أكثر من شهر والاحتلال الإسرائيلي والأمريكي لا يزال يقتل بجميع الأسلحة المحرمة على يد جيش الاحتلال الصهيوني، التي لم تردعهم لا قوانين دولية ولا ضمير إنساني، يقتل ويدمّـر بتصريح أمريكي غربي.