انتشالُ حوالي 50 شهيداً من داخل مدرسة البراق في غزة بعد قصف صهيوني
المسيرة | متابعات
انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ ومواطنون في قطاع غزة، اليوم الجمعة، جثامين عشرات الشهداء من داخل مدرسة البراق، في شارع اللبابيدي بحي النصر، شمال مدينة غزة، بعد قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي طال المدرسة.
وأفَادت المصادر المحلية وشهود العيان بأنَّ أكثر من 50 شهيدًا، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار السن، انتشلوا من داخل المدرسة.
في سياق متصل دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الكيان “الإسرائيلي” إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وقال: “إن الحل لهذا الوضع القائم هو إنهاء الاحتلال والاحترام الكامل لحق الفلسطينيين في تقرير المصير”.
وَأَضَـافَ تورك قائلا: “كما قلت مرارًا وتكرارًا، كي ينتهي العنف، يجب أن ينتهي الاحتلال، ويجب على الدول الأعضاء أن تبذل كُـلّ الجهود اللازمة لتحقيق سلام مستدام لجميع الفلسطينيين والإسرائيليين”.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة إلى 11078 شهيدًا من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنًّا، إضافة إلى إصابة 27490 مواطنًا بجراح منذ 7 أُكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي في اليوم الـ 35 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: “إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة كبيرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 260 شهيدا، ليرتفع إجمالي المجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ بدء العدوان إلى 1130 مجزرة”.
وأكّـد تلقي 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل ما زالوا تحت الأنقاض، وأشَارَ إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية أَدَّت إلى استشهاد 198 كادرا صحيا وتدمير 53 سيارة إسعاف.
وذكر أن الاحتلال “الإسرائيلي” استهداف 135 مؤسّسة صحية وأخرج 21 مستشفى و47 مركزا صحيا للرعاية الأولية من الخدمة؛ بسَببِ القصف أَو نفاد الوقود.
وكشف عن اعتقال الاحتلال اثنين من سائقي الإسعاف خلال عودتهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله رغم التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكّـد أن قوات الاحتلال استهدفت مجمع الشفاء الطبي 5 مرات متتالية ولا تزال تستهدف محيط المستشفى حتى اللحظة.
وذكر أن قوات الاحتلال تحاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال وتعرض حياة الاف المرضى والطواقم الطبية والنازحين للموت المحقّق بالجوع والعطش والقصف المباشر
وحذر بأن مستشفيات غزة وشمال غزة أمامها ساعات حرجة للخروج التام عن الخدمة نتيجة عدم دخول الوقود.