الصناعةُ تدشّـنُ حملةَ التعبئة والاستنفار لإسناد الشعب الفلسطيني

الفريق الرويشان: موقفُ الشعب اليمني ثابتٌ في نُصرة فلسطين وزعماء القمة العربية لن يقولوا أكثر مما قالوه

وزير الصناعة: مُستمرّون في رفع سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية ونشيد بتعاون القطاع الخاص

المسيرة: صنعاء

إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيداً على المضي في مقاطعة بضائع العدوّ؛ دشّـنت وزارة الصناعة والتجارة والهيئات والمؤسّسات التابعة لها، أمس السبت، حملة التعبئة والاستنفار دعماً للإخوة المجاهدين في غزة.

وفي التدشين -بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة تصريف الأعمال الفريق الركن جلال الرويشان، ووزير الصناعة والتجارة في حكومة تصريف الأعمال، محمد شرف المطهر ووزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال، أحمد العليي، ونائب وزير الصناعة والتجارة أحمد محمد الشوتري، ومدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس، سام البشيري- أكّـد الرويشان الموقف المبدئي الثابت للشعب اليمن في نصره المجاهدين في فلسطين.

ولفت إلى الدور الهام الذي تقوم به وزارة الصناعة والتجارة في تنفيذ إجراءات المقاطعة وتفعيل جبهة المقاطعة الاقتصادية في مواجهة العدوان الصهيوني.

وانتقد الفريق الركن جلال الرويشان، القمم التي تعقد في عاصمة العدوّ السعوديّ حول فلسطين، مؤكّـداً أن زعماء هذه القمم لن يقولوا أكثرَ مما قالوه على مدى مِئة وستة أعوام منذ وعد بلفور المشئوم.

وأشَارَ الرويشان إلى أطماع الدولة اليهودية في الهيمنة على البلاد الإسلامية في مختلف المجالات، مؤكّـداً أن عملية “طُوفان الأقصى” قد غيّرت قواعدَ السياسة والحرب وأن ما قبل هذه العملية لن يكون كما بعدها.

بدوره أكّـد وزير الصناعة والتجارة أن الوزارة مضت في رفع سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن القرارات دخلت حيز التنفيذ، مثمناً تعاون القطاع الخاص في تنفيذ القرارات.

وأشاد بالتفاعل الشعبي مع قرارات المقاطعة، مبينًا أن ذلكَ يجسّد الموقف اليمني الغيور والمشرف على دينه ومقدساته.

وأشَارَ وزير الصناعة والتجارة إلى أن الوزارة بدأت حملة توعوية واسعة حول السلع والمنتجات المقاطعة حتى لا يسهم أي يمني في دعم الشركات المتورطة في دعم جيش الاحتلال وجرائمه بحق أطفال ونساء غزة.

من جانبه أشاد مستشار الاتّحاد العام للغرف التجارية الصناعية، محمد قفلة، بقرارات وزارة الصناعة والتجارة بمقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني ووصفها بالقرارات الشجاعة، مؤكّـداً التزام القطاع الخاص بتلك القرارات نصرةً للمجاهدين في فلسطين.