المقاوَمةُ الإسلاميةُ في لبنان تستهدفُ مواقعَ الاحتلال على طول الشريط الحدودي
المسيرة | متابعات
أفادت وسائلُ إعلام “إسرائيلية”، الأحد، بأنّ الأحدَ هو اليوم “الأكثر اشتعالاً منذ بداية المعركة في الشمال”، معقبةً أنّ “حزب الله ضرب عُرْضَ الحائط تحذيرات وزير الأمن، يوآف غالانت”.
وقالت: إنّ “حزب الله تجاوز منذ مُدّة “الخط الأحمر الذي تحدّث عنه غالانت”، وأضافت، أنّ “هجماتِ حزب الله تُعدّ وصمةَ عار على المستوى القومي الإسرائيلي”.
وذكرت أنّ استهدافات حزب الله لمستوطنات الشمال “شلّت الحركة هناك”، حَيثُ جرى إخلاء 24 مستوطنة بشكلٍ رسمي وعدد آخر من المستوطنات بشكلٍ غير رسمي، كما لفتت إلى أنّ “ما حصل في الشمال، لا يقلّ خطورةً عمّا حصل في الجنوب”.
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، جرافةً تابعةً لـ”جيش الاحتلال الإسرائيلي”، قرب ثكنة “دوفيف”، بالصواريخ الموجّهة، وأدى هذا الاستهداف إلى تدمير الجرافة ومقتل طاقمها، بالإضافة إلى وقوع عدد من الإصابات المؤكّـدة بين الجنود.
وقبل ذلك بدقائقَ، استهدف المقاومةُ قوةً لوجيستيةً تابعةً لقوات العدوّ، كانت بصدد نصبِ أعمدة إرسال وأجهزة تنصّت وتجسّس في تجمّع مستحدث، قرب ثكنة “دوفيف”، وأكّـدت المقاومة إيقاع إصابات في صفوف الاحتلال، بين قتيل وجريح.
بدوره، أفادت مصادر ميدانية في جنوبي لبنان باستهداف المقاومة الإسلامية عدداً من مواقعِ الاحتلال، شمالِي فلسطين المحتلّة، وتم استهداف موقع العاصي “الإسرائيلي”، المقابل لبلدة ميس الجبل الحدودية، وموقع بركة ريشة “الإسرائيلي” بنيران من لبنان، بينما تصاعدت أعمدة الدخان من ثكنة “دوفيف” “الإسرائيلية”، مقابل بلدة رميش بعد استهدافها.
وأضافت، أنّ “قصفاً مدفعياً إسرائيلياً عنيفاً طال أطراف بلدة ميس الجبل، كما أطلق الاحتلال القذائف المدفعية والفوسفورية في اتّجاهها”.
كما قصف الاحتلال أطراف بلدة يارون بالقذائف الفوسفورية، بينما استهدف القصف المدفعي أطراف بلدة رميش، ومنزلين في أطراف بلدة طير حرفا، وطال القصف أَيْـضاً منطقة الجرمق، قرب محافظة النبطية.
وفي غضون ذلك، تحدّثت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن وجود “خشية من حَدَثٍ أمني على الحدود الشمالية”، حَيثُ طُلب إلى المستوطنين الدخول إلى منازلهم وإقفال الأبواب، كما لفتت إلى إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان، في اتّجاه مستوطنة المنارة.
واعترف مراسل “القناة الـ12” في الشمال بإصابة عدد من المستوطنين، من جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع نحو “دوفيف”، من الجليل الأعلى.
وقال إعلام “إسرائيلي”: إنّ “طواقم الإسعاف تجد صعوبةً في الوصول إلى مكان سقوط الصاروخ المضاد للدروع؛ بسَببِ تبادل إطلاق النار وسقوطِ مصابين في منطقة دوفيف”.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية مشاهدَ من استهداف موقع العاصي الإسرائيلي، الجمعة، الماضي، وفي وقت سابق الأحد، أفادت وسائل إعلام “إسرائيلية” بإطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة “يفتاح”، شمالي فلسطين المحتلّة.
وتحدثت مصادرُ المقاومة عن “شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً في اتّجاه أطراف بلدتَي شيحين والجبين وأم التوت، كما استهدف القصفُ المدفعي “الإسرائيلي” أطرافَ كُـلٍّ من يارون وبيت ليف ورامية جنوبي البلاد”.
وقالت: “إنّ الاحتلال شن غارتَينِ من مسيّرتَين؛ الأولى استهدفت أطراف كفركلا، والأُخرى استهدفت شمالي بلدة الماري”، وصباح الأحد، أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف ضوئية في منطقة “الوسطاني” في أطراف بلدة شبعا، كذلك، استهدف قصف “إسرائيلي” مرتفعات حلتا وكفر شوبا في القطاع الشرقي، جنوبي لبنان.
يأتي ذلك فيما تواصلُ المقاومة الإسلامية في لبنان ردَّها على الاعتداءات “الإسرائيلية”، باستهداف مواقع الاحتلال العسكرية وحشوده، ملحقةً خسائر فادحة في صفوفه.
وسبق أن قال إعلام “إسرائيلي”: إنّ “حزبَ الله يمتلكُ زمامَ المبادرة في الشمال، والجيش الإسرائيلي محبط، وفي موقع الرد طوال الوقت”، لافتاً إلى أنّ “لدى حزب الله قدرةً على الوصول بعيدًا جِـدًّا في إسرائيل، إذَا أراد ذلك“.