التظاهُراتُ حولَ العالم تتواصلُ تضامُناً مع غزة.. مطالباتٌ بوقف العدوان وتنديدٌ بدعم الكيان
المسيرة | متابعات
أثارت تصريحاتٌ تتماشى مع رؤيةِ ابن سلمان، جدلاً واسعاً، زعم فيها رئيسُ ما يسمى هيئة شؤون الحرمين “عبد الرحمن السديس” أن “الحربَ على غزة فتنةٌ، وينبغي على المسلمين الرجوع إلى ولي الأمر في مثل هذه المواقف، وعدم الخوض فيما ليس من حقهم الخوض فيه”، حسب وصفه، متجاهلاً ما يتعرض له أهالي غزة منذ أكثرَ من شهر من قتل ودمار وتشريد.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصلُ التظاهراتُ حول العالم؛ تضامناً مع قطاع غزةَ؛ وتنديدًا بمجازر الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، في اليوم الـ43 من العدوان “الإسرائيلي” على القطاع، الذي أَدَّى إلى استشهادِ آلاف الفلسطينيين، وتأكيداً على دعم المقاومة وعملية “طُـوفان الأقصى”.
في السياق، تظاهر المئاتُ في تايوان؛ دعماً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الصهيوني الوحشي على غزة والدعم الأمريكي اللامحدود للكيان “الإسرائيلي”.
وسار المتظاهرون إلى المعهدِ الأمريكي في تايوان (AIT) بالعاصمة تايبيه، مطالبين بوقف إطلاق النار ومردّدين هتافات تطالب الولايات المتحدة بتحمل مسؤولية الصراع في قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون الأعلامَ الفلسطينية ورفعوا لافتاتٍ مندّدة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق الفلسطينيين.
وإلى “ريد بريدج” شرق العاصمة البريطانية لندن، حَيثُ أخرج مئاتُ الآباء أطفالَهم من المدارس؛ للمشاركة في مسيرات احتجاجية ضد دعم المملكة المتحدة لكيان الاحتلال “الإسرائيلي” في عدوانه على غزة.
وفي إيران انطلقت مسيرات جماهيرية مليونية في المدن الإيرانية؛ تعبيراً عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني؛ وتنديدًا لجرائم الكيان الصهيوني بحق هذا الشعب المظلوم.
وبدأت المسيرات، صباح السبت، في المحافظات الإيرانية، بمشاركة مختلف الشرائح المجتمعية نساء ورجالا وشيوخا وشبابا؛ مردّدين هتافات ضد الكيان الصهيوني “قاتل الأطفال”.
ونُصرةً لغزة وتنديدًا بالعدوان “الإسرائيلي” المتواصل على القطاعِ، خرج المئات في تظاهرات في لبنان ونفّذوا وقفات تضامنية مع فلسطين في مدينة صيدا جنوب البلاد، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومؤكّـدين دعم المقاومة.
وفي البحرين، جابت مسيرةٌ حاشدةٌ شوارعَ منطقة عالي؛ داعمًا لفلسطين وتنديدًا بالحرب على غزة، طالبوا خلالها بالإسراع في طرد السفير الصهيوني من المنامة.
وردّد المتظاهرون شعاراتٍ داعمةً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان وحشي منذ أكثرَ من شهر وردّدوا هتافات “أَلْغُوا اتّفاقية التطبيع”، “شعبُ البحرين مقاوم”، وَ“بالقدس قريبًا سنصلي”، و”سُحقًا سُحقًا للعملاء”، و”الموت لإسرائيل”، و”لبيك يا فلسطين”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
وإلى الولايات المتحدة، حَيثُ تظاهر مئاتُ الأمريكيين أمام محطة القطار الرئيسية في العاصمة واشنطن؛ للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، مردّدين هُتافاتٍ تطالب بوقف الدعم الأمريكي اللامشروط للكيان “الإسرائيلي” وحماية أطفال غزة.
وأطلق المتظاهرون مناشداتٍ للرئيس الأمريكي بالإعلان الفوري عن وقف العدوان على غزة، كما نادوا بفك الحصار عن القطاع، ووقف إطلاق النار، وإرسال المعونات العاجلة للفلسطينيين، وتحرير فلسطين بالكامل من الاحتلال.
وفي أمريكا أَيْـضاً، تظاهر العشراتُ أمام البيت الأبيض في العاصمة واشنطن؛ تضامنًا مع غزةَ؛ وتنديدًا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” على مدار الساعة.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف فوري للحرب ورفع الحصار عن أهالي القطاع، كما لطّخ البعض أيديَهم باللون الأحمرِ؛ تعبيرًا عن رفضهم لعمليات القتل الممنهجة بحق المدنيين في القطاع.
كما تظاهر الآلافُ في العاصمة اليونانية أثينا؛ دعمًا لفلسطينَ؛ وتنديدًا بالعدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، ورفع المشاركون الأعلامَ الفلسطينيةَ، وحملوا لافتاً تطالبُ بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.
وردّد المشاركون هتافاتٍ تدين جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها آلة القتل “الإسرائيلية”، وأعربوا عن تضامُنِهم وتعاطُفِهم مع ضحايا المجازر في قطاع غزة.
كما نظّم العشراتُ وقفةً احتجاجيةً في لوكسمبورغ؛ تضامناً مع غزةَ؛ وتنديدًا بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في فلسطين، ولطّخ المشاركون أيديهم باللون الأحمر، في إشارة إلى شلال الدم الذي يسيل في غزة، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، ورفعوا لافتات تدعو إلى وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في حربه على قطاع غزة.
وخرجت تظاهراتٌ عديدة ومسيراتٌ مساندةٌ لغزة من كافة أنحاء المغرب العربي: “تونس، الجزائر، المغرب”، تحت عنوان “الجيوش تتمرد على الحكام” رفعت خلالها العديد من الشعارات تطالب بفتح الحدود وتدعو للجهاد في فلسطين، وحث المشاركون الجيوش الإسلامية على الدخول وإنقاذ غزة من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” فيها.