عدن: اشتباكاتٌ متبادلةٌ بين مليشيا الاحتلال الإماراتي تودي بحياة شاب وإصابة والدته
المسيرة: متابعات:
في جريمةٍ جديدةٍ تشهدُها المحافظاتُ الجنوبيةُ المحتلّة، قُتِلَ شابٌّ وأُصيبت والدتُهُ؛ جراء اندلاع اشتباكات مسلحة متبادلة بين أدوات ومرتزِقة الاحتلال الإماراتي، أمس الأحد، في منطقة الحسودة بمدينة عدن.
وأوضح ناشطون ومواقعُ إخبارية موالية للعدوان، أن اشتباكات مسلحة عنيفة دارت، أمس، بين ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي بالأسلحة المتوسطة والخفيفة؛ ما أَدَّى إلى مقتل الشاب محمد وليد الشميري وإصابة والدته أثناء مرور سيارته التي كان يقودُها في الطريق الرئيسي بمنطقة الحسوة.
يشار إلى أن هذه الجريمةَ هي الثانية خلال أقلَّ من 48 ساعة داخل مدينة عدن المحتلّة، حَيثُ قُتل مواطنٌ في مديرية المنصورة إثر اشتباكات مماثلة بين ما يسمى “قوات الطوارئ” من جهة وبين قوات ما يسمى “الحزام الأمني” من جهة ثانية، والمدعومتان من الاحتلال الإماراتي.
وفي سِيَاقِ الانفلات الأمني، اقتحَمَ قيادِيٌّ في ما يسمى المجلس الانتقالي، أمس، محلات تجارية في مديرية التواهي بمدينة عدن المحتلّة؛ ما سبَّب حالةً من الذعر والخوف لدى مُلَّاك المحلات والمواطنين.
وأفَاد ناشطون بأن قائد ما يسمى قوة الطوارئ بمديرية التواهي، المرتزِق عرفات الوكالة، اقتحم بالقوة محل لبيع الهواتف، حَيثُ تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر المرتزِق الوكالة وهو يقوم باقتحام أحد محلات بيع الهواتف بصورة همجية أثارت حفيظة الرأي العام.