عرضُ وبيعُ آثار اليمن النادرة والتاريخية في مزادات كندا بعد نهبها من قبل العدوان وأدواته
المسيرة: متابعات:
كشف ناشطٌ متخصِّصٌ في مجال الآثار والمخطوطات اليمنية والتاريخية، عن بيع قطعة أثرية نادرة في مزاد عالمي بكندا.
وقال خبيرُ الآثار اليمني عبدالله محسن في منشورٍ له على صفحته الشخصية بـ “فيسبوك”، إنه “جرى، يوم الجمعة المنصرم، بيع قطعة أثرية يمنية عبارة عن شاهدة نادرة لقبر (أوس) وذلك في تورونتو عاصمة مقاطعة أونتاريو باتّحاد كندا”.
وأكّـد محسن أن القطعة اليمنية الأثرية التاريخية عرضت للبيع في (أ. ه. ويلكنز) للمزادات والتقييمات، يوم 17 نوفمبر 2023م، وهي عبارة عن شاهدة مستطيلة نادرة لقبر (أوس) من الحجر الجيري، حَيثُ يعود تاريخ القطعة الأثرية إلى فترة ما بين القرن (الرابع إلى الأول) قبل الميلاد، وهي من آثار اليمن من سبأ أَو قتبان محفورًا في منتصفها كلمة (أوس) وهو من الأسماء الشائعة في حضارات اليمن القديم.
يأتي ذلك في وقت يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقتهما وأدواتهما في اليمن، نهب وسرقة الآثار اليمنية النادرة وتهريبها إلى الخارج، ضمن مخطّط ممنهج ومدروس؛ لتدمير تراث وتاريخ اليمن.