قلَّلك (قرصنة).. قال..!

بقلم الشيخ عبدالمنان السنبلي.

ويجي لك واحد (سافل) وَ(منحط) وعديم (إحساس) يصف ما قام به أبطال قواتنا المسلحة بأعمال (القرصنة)..!

قرصنة أيش يا (أبو رغال)..

ما أدري (عقال).. ما أدري أيش..؟!

يعني: نسيت أن اليمن قد أعلنتها صراحةً ورسميًّا، وعلى رؤوس الأشهاد، أنها في حالة حرب مع الكيان الصهيوني المجرم..

ونسيت أَيْـضاً أن هنالك وطناً عربياً مسلماً محتلّاً منذ أكثر من سبعين عاماً اسمه (فلسطين)..؟

وأن هنالك قطاعاً محاصراً يقصف الآن بأشد أنواع الصواريخ والقنابل قتلاً وفتكاً اسمه (غزة)..!

وأن أكثر من اثني عشر ألفاً ما بين طفلٍ وامرأةٍ وشيخٍ قد سقطوا شهداء على أيدي هذا الكيان الصهيوني المجرم حتى الآن..؟

هل تدرك ماذا يعني هذا كله يا (محترم)..؟

يعني: أن كُـلّ إمْكَانات ومقدرات ومصالح هذا العدوّ المجرم، العسكرية، والاقتصادية، والتجارية، وفي أي مكان من العالم، تصبح هدفاً قائماً ومشروعاً لنا، وبنص القانون والشرائع الدولية التي استندت إليها أنت نفسك، وأنت تحاول جاهدا إيهام الناس بأن ما قامت به قواتنا المسلحة لم يكن سوى مُجَـرّد (قرصنة)..

هل تدرك هذا..؟

لكنك نسيت أَو تناسيت..

نسيت هذا كله.. وجيت تتحدث عن (قرصنة) وعن قطع طريق وشيءٍ من هذا القبيل..

أيش يعني هذا..؟

ألا يعني أنك، وكما تفضلتُ آنفاً، (سافل) وَ(منحط) وَ(حقير) وعديم (إحساس)..؟

أم أن هنالك تفسيراً آخر..؟

لا أدري بصراحة..

قللك قرصنة.. قال..!