الاعتداءاتُ مُستمرّة في الضفة المحتلّة.. ومسيراتٌ داعمة لغزة
المسيرة | متابعات
تتصاعدُ الاعتداءاتُ على فلسطينيي الضفة الغربية المحتلّة، منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، في حين تنفّذ قوات الاحتلال اقتحامات متكرّرة لمدن الضفة، كما تتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين.
وفجر الجمعة، هاجم مستوطنون منازلَ الفلسطينيين وأشعلوا النار في عدد من المركبات في قرية جالود، جنوب شرق نابلس في الضفة الغربية.
ونقلت مصادر محلية، قولها: “إنّ مجموعة من المستوطنين هاجمت القرية، ورشقت منازل المواطنين بالحجارة وأحرقت عدة مركبات، قبل أن يتصدى لهم الأهالي ويطردوهم من القرية”.
وتزامنت اعتداءاتُ المستوطنين مع تحَرّكات لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” على عدة محاورَ، في مدينة نابلس، واقتحامها بلدتي يتما وعقربة جنوب شرقي المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح الجمعة، بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، حَيثُ داهمت منازل وفتّشتها.
واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، والتي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيّل للدموع؛ وداهمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، حَيثُ اعتقلت ثلاثة فلسطينيين.
وشهدت مدينة القدس مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي واد الجوز بعد اعتداءها على المصلين، ومنعهم من أداء صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى للجمعة الثامنة على التوالي.
وتمكّن ما يقارب من 3500 مُصَلٍّ فقط من أداء صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى وسط تضييقات الاحتلال المُستمرّة على دخول المواطنين.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اعتدوا على المصلين قرب باب الأسباط وفي حي وادي الجوز بالقنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ومنعتهم من إقامة صلاة الجمعة، عند أقرب نقطة للمسجد الأقصى.