الرئيسُ الإيراني: مُستمرُّون في دعم فلسطين وتطوُّراتُ الأوضاع لن تؤثِّـــرَ في سياستنا الخارجية

 

المسيرة | متابعات

أكّـد الرئيسُ الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، الأحد، أنّ دعمَ الجمهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني “يأتي ضمن إطار الدستور وما ينصّ عليه بشأن دعم المظلومين، وَأَيْـضاً كجزء من مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية”.

وشدّد رئيسي على أنّ بلاده “لا تستطيع التوقف عن دعم فلسطين”، وأنّ “تطورات العالم السياسية ورغبات بعض الدول في المنطقة لن تُغير المبادئ الأَسَاسية لسياسة طهران الخارجية”.

كما لفت إلى أنّ “التمييزَ العُنصريَّ والقتلَ والدمارَ والظلم والقمع الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي أصبح واضحًا أمام العالم”، مضيفاً: “مُستمرّون في دعم فلسطين”.

وتابع، أن “6000 ألف طفل في غزة استشهد وكونوا متأكّـدين أن يد الانتقام الإلهي ستضع حَدًّا للكيان الصهيوني المزيَّف”.

وَأَضَـافَ، أنَّ “دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو القانون الأكثر تقدُّمًا بين جميع البلدان، كما اعترف حقوقي إفريقي بأن الدستورَ الإيراني هو مزيجٌ من الديمقراطية والمثل العليا”.

وكان الرئيس الإيراني قد أكّـد أنّ القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والأهمُّ في العالم الإسلامي، مُشيراً إلى أنّها تعني كُـلّ المسلمين في العالم.

وقال رئيسي: إنّ عمليةَ “طُــوفان الأقصى” كسرت هيمنةَ الاحتلال الإسرائيلي، كما أَدَّت إلى هزيمته عسكريًّا واستخبارياً.

ولفت الرئيس الإيراني إلى أنّ “طُــوفانَ الأقصى” كانت نتيجةً لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والاعتداءات المتكرّرة على الضفة الغربية والأسرى الفلسطينيين.

كذلك، اعتبر أنّ تدميرَ بيوت الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم وتوسّع الاستيطان واقتحام المسجد الأقصى، أَدَّى إلى انتفاضة الفلسطينيين.

وشدّد السيدُ رئيسي، على أنّ الاحتلالَ عجز عن مواجهةِ المقاومة الفلسطينية، لذلك لجأ إلى الانتقام عبر قتل النساء والأطفال في قطاع غزة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com