اليومُ الـ58 من “طُــوفان الأقصى”.. يُفتتَحُ بالإجهاز على 60 صهيونياً في كمين محكَم بغزة
المسيرة | متابعة خَاصَّة
تواصلُ المقاومةُ الفلسطينية وضمنَ معركة “طُــوفان الأقصى” البطولية، ولليوم الـ58 على القتال، خوضَ ملاحمَ بطوليةٍ والتصدّي باشتباكات من مسافة صفر وتفجير دبابات في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة، إلى جانب توجيه رشقات صاروخية تجاه مواقع الاحتلال ومستوطناته.
في التفاصيل، صدّ مجاهدو الجهاد والمقاومة الفلسطينية، قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في المحورين الشمال الغربي والشمال الشرقي، فيما الاحتلالُ ما يزال يتمركزُ في بيت حانون قرب منطقة الكراج والسكة.
وأفَادت مصادر إعلامية في غزة بوقوع اشتباكات ضارية بين المقاومة والاحتلال على محور شمال شرقي القطاع، ولا سيما في بيت حانون.
كذلك، تصدّت المقاومةُ لقوات الاحتلال في شمال القرارة؛ لمنعها من الوصول إلى خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفي مدينة غزة، اندلعت أَيْـضاً اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في حي النصر وحي الشيخ رضوان.
واستهدفت كتائب القسام دبابة وناقلة جند صهيونيتَين شمال مدينة خانيونس بقذائف “الياسين 105”، كما استهدفت جرافة صهيونية من نوع D9 بقذيفة “تاندوم” شمال مدينة خانيونس.
وأعلنت الكتائبُ تمكُّنَ مجاهديها من تفجير فتحة أحد الأنفاق القسامية بمجموعة من جنود العدوّ شرق بيت لاهيا، بعد تفخيخها بالعُبوات الصدمية والرعدية واستدراج القوة إلى عين النفق.
وقصفت كتائب القسام مغتصبة “أميتاي” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم، واستهدفت دبابتين صهيونيتَين بقذائف “الياسين 105” جنوب بيت لاهيا.
وقصفت كتائب القسام “عسقلان” ومغتصَبة “افيشالوم” برشقات صاروخية؛ رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
واستهدف مجاهدو القسام قوةً صهيونية خَاصَّة متحصَّنةً داخل مبنى في بيت حانون بقذيفة “TBG” مضادَّة للتحصينات، واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة، وأجهزوا على عدد من جنود القوة.
وأعلن مجاهدو القسام استهدافَ 5 آليات صهيونية شرق دير البلح بعبوات العمل الفدائي وقذائف “الياسين 105” مؤكّـدين تدمير 3 آليات بالكامل.
وأعلنت كتائب القسام قصف قاعدة “رعيم” العسكرية، ومستوطنة سيديروت برشقات صاروخية، وقصفت تجمعَين لجنود العدوِّ شرق دير البلح وخانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
واستهدفت كتائبُ القسام دبابةً صهيونيةً متوغلة غرب جباليا بقذيفة “الياسين 105”، كما استهدفت تحشدات للعدو شرق مغتصبة “ماجين” برشقة صاروخية.
إلى ذلك، أكّـدت كتائبُ القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنها “أجهزت” على قوة من جيش العدوّ شرقي “جحر الديك” فجر الأحد.
وقالت القسام في بيان لها عبر منصة “تيليغرام”: “تمكّن مجاهدو القسام من رصد تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جندياً) داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك”.
وأضافت: “زرع المجاهدون 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، وفي تمام الساعة 4:30 تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال”.
وتابعت “أن أحد المجاهدين تقدَّمَ للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة، وانسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عددٍ كبيرٍ من جنود الاحتلال قتلى“.
وأعلن العدوّ، الأحد، مقتلَ جنديَّين إسرائيليَّين في معارك غزة، مُشيراً إلى ارتفاع عدد القتلى المعلن عنهم في صفوف جيش العدوّ جراء المعارك البرية في قطاع غزة إلى 72 قتيلاً.
وأعلن جيشُ العدوّ الإسرائيلي، مساء السبت، رسميًّا، مقتلَ قائد اللواء الجنوبي في “فرقة غزة” يوم السابع من أُكتوبر الماضي.
وأقرّ الناطق العسكري باسم جيش العدوّ، وفق ما نشرت القناة “12” العبرية، بمقتل العقيد إساف حمامي؛ قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، في بداية معركة “طُــوفان الأقصى”، منوِّهًا إلى أن “جثمانه محتجز لدى حركة حماس”.
وَأَضَـافَ المتحدث باسم جيش العدوّ، أن أحد جنوده؛ من الكتيبة 932 “لواء ناحال”، أُصيب بجراح خطيرة خلال الاشتباكات الأخيرة شمال قطاع غزة.