وزير الإعلام: اليمنُ مُستمرٌّ في نصرة فلسطين على كافة المستويات والأصعدة مهما كانت التحديات
خلال المؤتمر الصحفي لكشف جرائم العدوان على حياة ذوي الإعاقة ومؤسّساتهم:
ممثّل حماس: اليمنُ يسطِّرُ البطولات كُـلّ يوم ويؤكّـد موقفَه الصُّلبَ المناصِرَ لفلسطين
القياديُّ بحركة الجهاد عزام: لدى المقاومة ما يزيدُ من إذلال العدوّ ولا ننسى الثناءَ على مواقف اليمن وشجاعة قائده
المسيرة: صنعاء
أكّـد ناطقُ حكومة تصريف الأعمال، وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، استمرار الشعب اليمني في دعم ومساندة الأشقاء في فلسطين على كُـلّ المستويات والأصعدة، والحشد والتعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أراضيه وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وخلال مشاركته في المؤتمر الصحفي لكشف جرائم العدوان على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسّساتهم باليمن، أفاد الوزير الشامي، بأن الشعب اليمني بكل فئاته يقفون اليوم صفاً واحداً مع القيادة الثورية إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلّة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي المتمثل بـ “أمريكا وإسرائيل”.
ويأتي انعقاد المؤتمر الصحفي الذي ينظمه الاتّحاد الوطني لجمعيات للمعاقين اليمنيين وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين اليوم؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من جرائم وحرب إبادة جماعية وتفويضاً للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في ردع الكيان الصهيوني.
وأشاد الشامي بصمود المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة وما يسطّرونه من بطولات في صد قوات الكيان الصهيوني، مستعرضاً مراحل من حياة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، الذي كانت قضيته الأولى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتحديد بُوصلة العِداء لأمريكا وإسرائيل وترسيخ ذلك في نفوس الأجيال.
ونوّه ناطق حكومة تصريف الأعمال إلى أن استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة وجرائم الإبادة الجماعية بحق القطاع، سيؤدي إلى كارثة إنسانية لا تُحمد عقباها وستكون تداعياتها خطيرة على السلم والأمن الدوليَّين.
بدورهما أشادَ ممثل حركة حماس باليمن معاذ أبو شمالة والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء الدكتور مجدي عزام، بعمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وأكّـدا أن عملية “طُـوفان الأقصى” جعلت العدوّ الصهيوني في حالة إرباك وكشفت ضعفه أمام إرادَة المقاومة الفلسطينية؛ ما جعل أمريكا تتدخل بقواتها العسكرية وبوارجها الحربية ومواقفها السياسية الداعمة للكيان الغاصب.
وأشَارَ أبو شمالة وعزام إلى أن المقاومة الفلسطينية تعيش اليوم في أفضل حال، وما يزال لديها الكثير من الخيارات الموجعة للعدو الصهيوني في حال استمر في ارتكاب المجازر المروعة بحق سكان القطاع والأراضي المحتلّة.
وأعلنا عن مفاجآت للمقاومة الفلسطينية خلال الأيّام القادمة، ضد العدوّ الصهيوني، وثمّنا المواقف الشجاعة للشعب اليمني -قيادة وشعباً- الثابتة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة التي تسطّر ملاحمَ بطولية يوميًّا ضد كيان العدوّ الغاصب.
إلى ذلكَ، أكّـد رئيس الاتّحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين، عبدالله بنيان، أن الأشخاص ذوي الإعاقة يقفون صفاً واحداً مع الخيارات التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، وتفويضهم المطلق له للدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
وعَـدَّ مجازرَ العدوان الأمريكي الصهيوني في غزة ترقى إلى جرائم حرب يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية إزاء تورطه في الدعم المباشر من خلال مواقفه المتخاذلة والمتواطئة مع العدوّ الصهيوني.
وخلال المؤتمر استعرض مدير العلاقات والإعلام بصندوق المعاقين، حسن عردوم، أضرار وآثار العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسّساتهم الخدمية والرعائية الأهلية والعامة.
وأوضح أن عدد الخدمات التي حُرم منها الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول عليها خلال سنوات العدوان 162 ألفاً و304 خدمات منها 55 ألفاً و400 خدمة صحية تشمل عمليات جراحية وأدوية ومستلزمات طبية وفحوصات وعلاج طبيعي ونطقي.
وبلغ عدد الطلاب من ذوي الإعاقة الذين حُرموا من التعليم في مختلف مراحله ثمانية آلاف و432 ألف طالب وطالبة، كما حُرموا من أكثر من 28 ألفاً و32 خدمة مالية و15 ألفاً و744 ألف خدمة عينية و26 ألفاً و24 ألف خدمة تأهيلية وستة آلاف و224 ألف خدمة ثقافية واجتماعية و22 ألفاً و448 ألف خدمة بفروع صندوق المعاقين في المحافظات.
وفي ختام المؤتمر صدر بيان أكّـد وقوف الأشخاص ذوي الإعاقة باليمن مع الشعب الفلسطيني وأبناء غزة، مؤكّـدين تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة فلسطين والأقصى الشريف.
واستعرض البيان ما تعرض له اليمن من عدوان وحصار وقصف للأطفال والنساء والشيوخ والحجر والشجر من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهما من آل سعود وآل نهيان.