بحارُنا ساحةُ إعدام سفن الصهاينة

 

ياسمين الشامي

ما نشاهده وسنشاهده في الأيّام القادمة وقريباً هو الذي تمنيناه دائماً، وهو أن تكون مياهنا ومنافذنا البحرية محظورة وممنوعة على سفن خنازير بني صهيون وأن يكون مُجَـرّد تفكيرهم بالمرور فيها مثل الإقدام على الانتحار، وما حصل من احتجاز لسفينة جلاكسي واستهداف سفينتين أُخرَيَين في باب المندب هو بمثابة نصر للأُمَّـة وأخذ بثأرنا لدماء الشهداء في اليمن وغزه وكلّ المظلومين في الأُمَّــة.

من جهةٍ أُخرى هو تأكيد أننا متواجدون في المناطق الحرة، أصبحنا موجودين في كُـلّ شبر من أرضنا وبحارنا وسمائنا ولم نعد محصورين في مناطق معينة، كما عمل العدوان عندما حاصرنا في حدود معينة، وهذا هو حلم ووهم يعيشه العدوان وأسياده الأمريكان والصهاينة.

إن المجاهدين أصبحوا كابوسًا في عقول الصهاينة يرهقهم ويشرد النوم من أعينهم ويذيقهم ما أذاقوا إخواننا في فلسطين قرابة القرن من الزمن، والله لا يقبل بالظلم ويسخر جنوده لنصرة المظلومين..

السيد القائد حذر الصهاينة وأعلن بأن أعيننا مفتوحة على بحارنا ومنافذنا ولن نتراجع في استهداف السفن الإسرائيلية بكل الوسائل وبكل الإمْكَانيات العسكرية لدينا والله خير الناصرين.

مشاركتنا في نصرة المظلومين في غزة ذلك؛ لأَنَّنا نعرف أن هذا العدوّ المجرم هو نفسه من قام بقصفنا وقتل أطفالنا ونسائنا وأهلنا في حربٍ استمرت تسعة أعوام فاختلطت دمائنا بدماء أهل غزة وأصبح العدوّ واحدًا والثأر واجبًا.

ليعلم الجميع أن وعد الآخرة قد حان وليس منه مفر، ولكن الذي يجب أن يفهمه الجميع هو أن أنصار الله في اليمن قد أعلنوها وعلى لسان السيد القائد أنهم لن يتركوا غزة ولا فلسطين ولا أي مظلوم في الأُمَّــة إلا وهم في مقدمة المساندين والداعمين له، وبكل الوسائل والإمْكَانات لنيل حريته واستقلاله من الهيمنة الأمريكية والصهيونية، مهما بلغت التضحيات فعيش الكرامة ثمنه باهظ ولكنه يستحق كُـلّ ذلك.

يجب الاستمرار في المقاطعة إلى جانب استهداف السفن فذلك يجعل انهيارُ هذا الكيان قريبًا جِـدًّا وزوالُه حتميًّا، والدعم الإعلامي بكل الوسائل الممكنة لكشف هشاشة وإجرام هذا العدوّ والتحشيدات ضد هذا الكيان ستجعله يهرول نحو الزوال بقدميه، وهذا هو وعد الله، إن الله لا يخلف موعده.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com