280 شهيداً في الضفة الغربية المحتلّة منذ بداية معركة “طُـوفان الأقصى”

 

المسيرة | متابعات

ارتقى 280 شهيداً برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلّة، منذ بداية معركة “طُـوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/ أُكتوبر الماضي.

وشملت الإحصائية التي أعدها مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” الشهداء حتى الساعة 12:00 من ظهر الجمعة، موثقة ارتقاء 6 شهداء في مخيم الفارعة جنوبي طوباس صباح اليوم، في مجزرة جديدة.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” استشهاد (64) فلسطينياً في جنين، وَ(44) فلسطينياً في طولكرم، وَ(37) فلسطينياً في الخليل، وَ(36) فلسطينياً في نابلس.

كما استشهد (27) فلسطينياً في القدس، وَ(26) فلسطينيا في رام الله، وَ(18) فلسطينيا في طوباس، وَ(11) فلسطينيا في قلقيلية، وَ(7) فلسطينيين في بيت لحم، وَ(7) في أريحا، وَ(3) فلسطينيين في سلفيت.

على إثر ذلك، تواصلت الدعوات الشبابية في فلسطين لتصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال والانطلاق بمسيرات من جميع المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلّة؛ ردًّا على الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة وغزة وانتصارا للمسجد الأقصى المبارك.

ووجه الشباب الثائر والحراكات الشبابية، دعوات للانتفاض على جميع الأصعدة، والنزول إلى كُـلّ الميادين والتصدي لعدوان الاحتلال.

وقال الحراك الشبابي: “إن العدوان الاحتلالي على غزة والضفة والقدس والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال لن يتوقف إلا بالقوة وتصعيد المواجهة من غزة إلى الضفة وحتى القدس والداخل المحتلّ”.

إلى ذلك، شيعت جماهير حاشدة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، ظهر اليوم الجمعة، أقمار مخيم الفارعة الستة الذين ارتقوا صباحا، خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم الفارعة جنوب طوباس.

وانطلق موكب التشييع من المشفى التركي الحكومي في طوباس بمسيرة راجلة حاشدة جابت شوراع المدينة، ثم انطلقت بموكب مركبات إلى مخيم الفارعة، حَيثُ تم إلقاء نظرة الوداع على الشهداء في ملعب الفارعة وفي منازل ذويهم.

ووسط التكبيرات؛ هتفت الجماهير الحاشدة للمقاومة وقادتها ولقائد كتائب القسام محمد الضيف والنخالة والسنوار وهتافات لغزة وصمودها، داعية كذلك لتصعيد المقاومة والمواجهة والتصدي لجرائم الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وغزة.

واستشهد الشبان الستة صباح الجمعة، باندلاع اشتباكات ومواجهات إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الفارعة جنوب طوباس.

والشهداء هم عامر باسم صبح، وماهر عبدالله جوابرة، وعماد نهاد خالد جوابرة، وثائر عبدالله شاهين، وقاسم محمد أبو خيزران، وَالشهيد السادس هو المقاوم المشتبك براء الأمير من مخيم عسكر في نابلس

وتصدى المقاومون لاقتحام قوات خَاصَّة تابعة لجيش الاحتلال للمخيم، واندلعت على إثره اشتباكات عنيفة بين الشبان المقاوم وقوات الاحتلال، وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات.

وأعاق جنود الاحتلال مركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر، وحاولوا منعها من الدخول للمخيم والوصول إلى المصابين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com