حزبُ الله: لا يزالُ العدوُّ عاجزاً أمام المقاومة
المسيرة | متابعات
أكّـد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أنَّ “العمليات التي تقوم بها المقاومة، على امتداد المنطقة في لبنان واليمن والعراق، هي لمساندة غزة ومن أجل الضغط لوقف العدوان، وعدم تمكين العدوّ من الانتصار على المقاومة”.
ورأى الشيخ دعموش، خلال خطبة الجمعة، في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن “الوقوف إلى جانب غزة ونصرة المقاومة هو واجب ديني وأخلاقي وإنساني، وأن الدفاع عن لبنان بوجه الاعتداءات الإسرائيلية واجب وطني، وكل التهويل والتهديد الإسرائيلي للبنان لن يثنينا عن القيام بهذا الواجب ومواصلة العمليات في الجنوب”، مشدّدًا على أن: “عمليات المقاومة أدخلت العدوّ في حرب استنزاف حقيقية ومتواصلة، وبات أمام ضربات المقاومة في موقع الضعف، وهو أعجز عن أن يفرض إرادته على لبنان أَو يُغيّر المعادلات القائمة أَو أن يُحقّق أيّةَ مكاسبَ على حساب المقاومة”.
وأشَارَ إلى أن: “المقاومة ستبقى حاضرة في الميدان، تقف بكل قوة وشجاعة وحكمة في مواجهة العدوّ، ولن تتردّد في الرد على أي استهداف أَو اعتداء على لبنان”.
ورأى سماحته أن: “العدوان على غزة ليس عدوانًا “إسرائيليًا”، إنما هو عدوان أميركي “إسرائيلي”؛ لأَنَّ أميركا هي التي اتخذت القرار بشنّ الحرب، وهي التي تصرّ على استمرارها؛ بل وتمنع إيقافها، وبالتالي هي المسؤولة عن كُـلّ المجازر وجرائم الحرب في غزة”، لافتاً إلى أنَّ “الشعب الفلسطيني يُقتل بقرار أمريكي وبالسلاح الأميركي الذي يتدفّق يوميًّا إلى الكيان الصهيوني ليستخدمه في قتل الأطفال والنساء”.
وَأَضَـافَ أنّ: “مشاهد قصف المدنيين والأشلاء، في البيوت والمدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء، يراها الجميع على شاشات التلفزة، ويعرف الجميع أنه سقط إلى الآن أكثر من سبعة عشر ألف شهيد في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، ثمّ يأتي وزير الخارجية الأمريكي ليكذب بشكل فاضح على العالم، ويقول إن “إسرائيل” تتجنب ضرب المدنيين! بينما كُـلّ العالم بات يعرف أنّ العدوان الأمريكي- الإسرائيلي على غزة لم يقتل سوى المدنيين ولم يُدمّـر سوى المباني والمستشفيات والجامعات والمدارس والمؤسّسات المدنية، ولم يُحقّق أي إنجاز عسكري كبير حتى الآن، وما يزال عاجزاً أمام المقاومة”.