حزبُ الله: أمريكا بسلاحها تقتُلُ في غزةَ والضفة وتستهدفُ حدودَ بلدنا
المسيرة | متابعات
أكّـد رئيسُ المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أن سلاحَ أمريكا هو الذي يقتُلُ في قطاع غزة وفي الضفة الغربية في فلسطين، ويستهدفُ بلدَنا على الحدود.
وخلال مراسم تشييع الشهداء على طريق القدس، علي إدريس سلمان وحسن علي دقدوق وحسين عصام طه في الغبيري، بالضاحية الجنوبية لبيروت، قال السيد صفي الدين: إن “المقاوَمةَ اختارت منذ اليوم الأول أن تكونَ مع غزةَ وأهلِها ومقاومتِها حزب الله ونحن واثقون أن هذا هو الطريق الصحيح والسليم”، ولفت إلى أنَّ المقاومةَ مُستمرّةٌ على الحدود مع العدوّ؛ مِن أجل أن يبقى خائفا ومردوعًا.
وأوضح، أن “هؤلاء الشهداءَ كالذين سبقوهم في هذه المرحلة احتسبناهم للهِ عز وجلّ شهداءَ على طريق القدس”، معتبرًا أن “هؤلاء الشهداءَ هم كوكبةٌ من الشهداء الذين آمنوا بالله، وبايعوا على هذا الطريق، وباعوا أنفسهم؛ ليكونوا من أهل العطاء والجهاد والتضحية”.
وأكّـدَ “أننا نفخرُ بالشهداء وبآبائهم وبعوائلهم التي ربَّت هذا الجيلَ ليكونوا في الموقع الصحيح؛ سعيًا للآخرة ولطلب رضوان الله تعالى”، سائلًا: “هل هناك أفضلُ من طريق الجهاد سبيلًا للوصول إلى الله؟”.
وختم السيدُ صفي الدين قائلًا: “نحن اليومَ نشهدُ في لحظة الوداع هذه أنهم قد آمنوا ووثقوا بعهدِ الله تعالى ووصلوا إلى المبتغى”.