قراراتُ اليمن تهُــزُّ كيانَ القَتَلَة.. اقتصادٌ أمام مصيدة

بشائر القُطيب

سبِق وهدّد قائدُ الثورة الكيان الصهيوني بعدم التمرد في الدخول بمواقعنا الإقليمية، وتمرير السفن من البحر الأحمر، ولكن إسرائيل لم تفهم تحذيرات السيد القائد، ولكنها وقعت في حفرة اليمن الحبيب وفي قبضة السيد القائد الذي لم يألُ جُهداً بتحذيراته للسفن الإسرائيلية بعدم المرور من بحار ومضيق اليمن.

سفينتان وما أدراك ما سفينتان في شباك القوات البحرية اليمنية تابعتان للكيان الإسرائيلي تعبران البحر الأحمر وبكل وقاحة، ولكن كما قال السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي: إن قوات اليمن ستظل مفتوحةَ العينَينِ لاستهداف أية سفينة إسرائيلية تعبر من بحارنا؛ وهَـا هي السفينتان تجدان ما وجدته سفينة “جالكسي ليدر” بالوقوع في مصيدة اليمن؛ لأَنَّ اليمن لم يعد يحمي نفسه فقط؛ بل أصبح يتصدر موقع الحماية لنفسه ولغيره من المظلومين في غزة وغيرها.

لن يمرّ الكثير من الوقت فقبل أَيَّـام تمت السيطرة على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، وتم استهداف سفينتين إسرائيليتين عند مرورهما من مضيق باب المندب، وحينها نقلبُ السم على السام نتيجة تمرد إسرائيل وعصيانها لتحذيرات قائد الثورة، حَيثُ لن تتوقف القوات البحرية اليمنية عن استهدافها للسفن الإسرائيلية إلا عندما تتوقف الحرب على غزة.

وعلى إسرائيل أن تعلم بأنه لم يتبقَ أي مكان للأمان؛ بل استهداف وهلع وخوف، وستظل تحذيرات اليمن وفق التنفيذ ولن تتراجع بتاتاً؛ بل ترتقي في التخطيط حتى تهز إسرائيل، فاليمن بفضل الله تعالى أصبح في موقع قلق بالنسبة لإسرائيل بل ومشكلة كبيرة عليهم في كيفية تمرير السفن التابعة لهم، ولكن مهما تجرأوا وخالفوا سيجدون البحر الأحمر قد انقلب ناراً حمراء على رؤوس السفن التابعة لهم أَو التي تحمل علمهم، والله على ما نقول وكيل.