إنكسار العُـدْوَان امام المرأة الـيَـمَـنية
أحلام حسن
لا نقولُ صمود المرأة الـيَـمَـنية في ظل العُـدْوَان السعوأَمريكي عليها وعلى وطنها وشعبها، بل نقول انكسار العُـدْوَان أمام المرأة الـيَـمَـنية.
فقد ظهرت المرأة الـيَـمَـنية وعلى مدى عام وأَكْثَر من عام بكل قوة وصبر وثبات وتضحية وعطاء.
وكلما زاد العُـدْوَان في إجرامه وبشاعته ووحشيته كلما ازدادت المرأة الـيَـمَـنية قوةً وتضحيةً وعطاءً.
ومن شواهد صمود المرأة الـيَـمَـنية في وجه العُـدْوَان هي تلك الوقفات الاحتجاجية التي نظّمتها المرأة تنديداً واستنكاراً على العُـدْوَان وعلى جرائم العُـدْوَان وعلى الحصار المصاحب للعُـدْوَان حيث ظهرت المرأة الـيَـمَـنية وهي تتوعد بالمواصلة والصمود والثبات حتى النصر دون أن تطلق صوتاً واحداً أَوْ كلمة واحده لنداء استغاثه، أَوْ تذمر من الحياة ومتاعبها ومشاقها في ظل الحصار المطبق على الـيَـمَـن.
وكذلك أثبتت المرأةُ الـيَـمَـنية صمودَها من خلال صوتها الذي صدحت به في وسائل الإعْلَام المرئية والمسموعة، حيث كان وما زال صوتها هو صوت الصمود والصبر صوت العطاء والتضحية.
وأما قوافل الكرم وَالعطاء التي قدّمتها للجبهات كُلّ الجبهات بشتى أنواع القوافل، قوافل الرجال بل رجال الرجال والقوافل الغذائية والملابس الشتوية وغيرها من قوافل المال والذهب والحُليّ وكل ما تملك ما هي إلَّا خير شاهد على صمودها وصبرها وعطائها وتضحيتها ودليلٌ قاطعٌ على صدق مواصلتها للكفاح حتى النصر.