علماءُ حضرموت يشدّدون على وجوب مقاوَمة الصهاينة ونصرة الشعب الفلسطيني
المسيرة: متابعات:
شدّد علماء ودعاة مديريات الوادي والصحراء في محافظة حضرموت المحتلّة، إلى ضرورة ووجوب نصرة الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة، مؤكّـدين أن فلسطين أرض وقف إسلامية مقدسة يعيش فيها الجميع تحت راية الإسلام، ولا يجوز أن يتصرف بها أحدٌ كائنًا من كان.
جاء ذلك في ختام ملتقى علماء ومشايخ ودعاة وادي حضرموت لنصرة فلسطين، الذي نظمته، أمس، في مدينة سيئون، جمعية الأقصى ومكاتب الأوقاف والإرشاد في مديريات الوادي والصحراء.
وأكّـد علماء حضرموت على أحقية الشعب الفلسطيني في الجهاد؛ مِن أجل تحرير الأرض والمقدسات؛ باعتبار ذلك من جهاد الدفع والواجب دينياً، مؤكّـداً أنه لا سلام ولا تطبيع مع العدوّ الصهيوني ولا أمن ولا أمان إلا بالعيش تحت راية الإسلام.
ودعا البيان الختامي لملتقى علماء ودعاة حضرموت، إلى وجوب مقاومة الصهاينة وبطشهم وجرائمهم على الإسلام والمسلمين، داعياً إلى نصرة الشعب الفلسطيني بالمال والدعاء وإحياء القضية في نفوس المسلمين وتفعيل المؤسّسات التعليمية والمنابر الإعلامية والمساجد ودُور العبادة للقيام بدورها على أكمل وجه تجاه قضية المسلمين المركزية.
وحث البيان على ضرورة إحياء روح الجهاد في الأُمَّــة، ولم الشمل ووحدة الصف وجمع كلمة العلماء بكل أطيافهم وتوجّـهاتهم، وكذا الالتزام بالخطاب الدعوي المتضمن نصرة ودعم القضية الفلسطينية، والبعد عن إثارة الخلاف.
وأشَارَ علماء حضرموت إلى ضرورة توعية الناس بأهميّة تفعيل الحرب الاقتصادية المتمثلة في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية، موضحين أن أرض فلسطين المباركة وغزة تسطر اليوم أعظم ملاحم البطولة والفداء والدفاع عن المسرى والأسرى في معركة “طُـوفان الأقصى”.
يأتي هذا التحَرّك الذي نظمه علماء ودعاة حضرموت في ظل محاولات الاحتلال الإماراتي تشويه الدور الإيجابي لأبناء المحافظات الجنوبية، في نصرة القدس من خلال أدواتها ومرتزِقتها ممثلاً بما يسمى المجلس الانتقالي الذي يؤيد جرائم الإبادة الوحشية والقتل الجماعي والتدمير الممنهج للمنازل والمستشفيات والمساجد والمدارس، الذي ينفّذها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ شهرين بضوء أخضر أمريكي ودعم إماراتي مفضوح وعلني.