صنعاءُ تؤكّـدُ تكثيف عمليات الرصد للسفن المبحرة من وإلى موانئ الكيان الصهيوني
وسط اعتراف العدوّ بعدم جدوائية الوجود العسكري الأمريكي في البحر:
المسيرة: صنعاء
جدَّدت صنعاءُ التأكيدَ على تكثيف عمليات الرصد والاستطلاع؛ لتثبيت تنفيذ قرارها بمنع عبور أية سفينة من وإلى موانئ الكيان الصهيوني أياً كانت جنسيتها، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إجرامي وحصار خانق من قبل الكيان الإسرائيلي المؤقت.
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع اليمنية، العميد عبد الله بن عامر: “إن القوات البحرية اليمنية تكثّـف عمليات الاستطلاع البحري لتتبع السفن المارة من وإلى كيان العدوّ الصهيوني”.
ونوّه العميد ابن عامر إلى تعاظم قدرات القوات البحرية اليمنية، حَيثُ أكّـد أن “عمليات التتبع والاستطلاع تعتمد بشكل رئيسي على الدوريات البحرية والطائرات الاستطلاعية؛ وهو الأمر الذي يجعل مسألة مرور السفن من وإلى كيان العدوّ الصهيوني مستحيلةً”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن نشرت وسائل إعلام دولية، أمس، أخباراً تفيد بأن القوات المسلحة اليمنية أجبرت سفينة على تغيير مسارها وكانت متجهة صوب الكيان الصهيوني.
في حين ذكرت وسائل إعلام صهيونية وعلى رأسها صحيفة “هآرتس” أن إعلان من أسمتهم “الحوثيين” في اليمن منع إبحار أية سفينة، تشق طريقها باتّجاه “إسرائيل”، رفع مستوى التهديد إلى المستوى الاستراتيجي، في إشارة إلى حجم المخاوف والخسائر التي تنتاب العدوّ الصهيوني بفعل الضربات اليمنية.
وقد اعترف الإعلامُ الصهيوني بحجم القدرات اليمنية وذلك باعتراف الصحيفة ذاتها أن “الوجود الأميركي و”الإسرائيلي” في البحر الأحمر لم ينجح في ردع القوات المسلحة اليمنية.