أحرارُ البيضاء يؤكّـدون وقوفَهم إلى جانبِ السيد القائد وأبطال القوات المسلحة والبحرية في مواجهة الصهاينة

المسيرة | البيضاء:

قال أبناءُ محافظة البيضاء: “إن قرار منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، في البحرين الأحمر والعربي، يعد أحد الخيارات التي تعبر عن تطلعات أبناء الشعب اليمني”، موضحين أن “ذلك رسالة للعالم بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأُمَّـة”.

جاء ذلك في المسيرة الجماهيرية الكبرى التي جابت شوارع وأحياء مركز محافظة البيضاء، أمس الجمعة؛ تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة؛ وتنديداً باستمرار المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، حَيثُ رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واليمنية، مردّدين هتافات باركت عمليات القوات المسلحة في البحر الأحمر وباب المندب.

وجدّد أحرار البيضاء تفويضهم المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومواصلة الاستنفار والتعبئة والتحشيد والوقوف إلى جانب القوات المسلحة، ودعم وتأييد خيارات التصعيد ضد الكيان الصهيوني، ودعم عملية “طُـوفان الأقصى”.

واستنكروا التخاذل العربي والتواطؤ والمواقف المخزية للأنظمة العميلة والمطبّعة مع العدوّ الصهيوني، إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم ومجازر مروعة، وحرب إبادة جماعية بدعم أمريكا ودول الغرب المتصهين، داعين إلى توحيد الصف والكلمة والوقوف بكل حزم لمواجهة غطرسة الصهاينة والأمريكان والانتصار للشعب الفلسطيني وقضيته المحقة والعادلة.

في السياق حيا بيان صادر عن مسيرة البيضاء، المواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والقوات المسلحة في الانتصار للشعب الفلسطيني، مشيداً بعظمة الصمود الأُسطوري للشعب الفلسطيني والعمليات البطولية التي تنفذها المقاومة ضد كيان الاحتلال الصهيوني بقطاع غزة.

وأدان البيانُ المواقفَ المخزية للأنظمة المُطبِّعة والعميلة وتواطؤ المجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له أهالي غزة من مجازر وحرب إبادة جماعية من قبل كيان الاحتلال، معتبرًا تصدر اليمن المشهد في الدفاع عن مقدسات وكرامة الأُمَّــة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني تأكيداً على عراقة الشعب اليمني الذي يرفُضُ الظلم ويأبى الضيم.

وأهاب البيان، بكافة شعوب العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم، باستمرار النفير والتفاعل مع حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، كأقل ما يمكن فعله نصرةً لإخواننا في فلسطين.