أدواتُ الاحتلال يرفضون الإفراجَ عن معتقلين في سجونهم بعدن

المسيرة: متابعات:

أكّـدت مصادر إعلامية، أمس السبت، رفض ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، القرارات والأحكام القضائية بشأن إطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون أبو ظبي السرية بمدينة عدن.

وأكّـدت المصادر أن السجناء والمعتقلين في سجون ما يسمى الانتقالي منذ سنوات طويلة يعيشون ظروفاً إنسانية ومأساوية وكارثية، في ظل تعنت مرتزِقة الاحتلال الإماراتي ورفضهم أوامر الإفراج الصادرة من النيابة.

من جانبها قالت أسرة المواطن “مسكين أحمد عوض، أن ابنها المعتقل قسراً لا يزال يقبع خلف قضبان الإمارات والانتقالي منذ أكثر من عام رغم صدور أوامر القضاء بالإفراج عنه.

وأوضحت الأسرة أنه وفي مايو من العام 2022م، اعتقلت ميليشيا ما يسمى الانتقالي المواطن “عوض” بعد مداهمة منزله وإتلاف محتوياته وإحراق سيارتين يملكهما.

وبحسب المصادر فَــإنَّ محكمةَ البريقة الابتدائية أمرت بالإفراج عنه، إلا أن ميليشيا الانتقالي لم تنفذ أوامرَ المحكمة حتى اللحظة، كما ترفض توجيهات وكيل نيابة البريقة في نوفمبر الماضي، بالإفراج عن المختطف بالضمان التجاري المقيد لدى النيابة، لكنه لم ينفذ.

يأتي ذلك في وقت يتعرض المئات من السجناء والمعتقلين والمخفيين قسراً في سجون الاحتلال الإماراتي وميليشيا الانتقالي، منذ سنوات، لمختلف أنواع وأساليب التعذيب النفسي والجسدي، وفقاً لتقارير دولية ومحلية.