الفقرُ والجوع يدفعُ أهالي عدن المحتلّة إلى بيع مقتنياتهم للحصول على لقمة العيش

المسيرة: متابعات:

دفع الفقر والجوع المتزايد في أوساط الأهالي داخل مدينة عدن المحتلّة إلى بيع مقتنياتهم الشخصية وملابسهم وأثاث منازلهم؛ مِن أجل الحصول على لقمة العيش، في ظل تنامي حالة الفساد ونهب وسرقة المال العام من قبل قيادات ومسؤولي حكومة المرتزِقة.

وتناقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، مقطع فيديو يحكي مأساة ومعاناة المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلّة، والوضع المعيشي والاقتصادي الكارثي الذي وصلوا إليه، جراء سياسة الإفقار والتجويع التي يمارسها تحالف الاحتلال والعدوان ومرتزِقته وأدواته؛ الأمر الذي دفع بعضهم لبيع مقتنياته الشخصية من الثياب والأدوات المنزلية لتوفير لقمة العيش.

ووفقاً لناشطين، فَــإنَّ مقطع الفيديو الذي صوّرته الحقوقية أمل سوقي من وسط السوق العام في مديرية كريتر بعدن المحتلّة، يظهر لجوء الأهالي إلى بيع ثياب شخصية وعباءات نسوية؛ بهَدفِ توفير مبالغ مالية لشراء الأطعمة الخَاصَّة بهم.

وأكّـد الناشطون، أن الكثير من الأُسَرِ في عدن المحتلّة وبسبب الظروف الاقتصادية الحالية باتت تلجأ إلى بيع مقتنياتها الشخصية لتوفير الغذاء والدواء، مبينة أنها المرة الأولى في تاريخ عدن بأن يقوم مواطنون بعرض ملابسهم الشخصية للبيع.