رخاءُ غزة مقابل رخائكم وعذاب غزة مزيدٌ لعذاباتكم
تحت الخبر
محمد منصور
لم تخرج واشنطن بعدُ من هزيمتها في التحالف التي قادته فعليًّا قبل 9 سنوات كعنوان للعدوان على اليمن، لم تخرج بعدُ من مرارة درس اليمن العظيم الذي بعثر كُـلَّ عناوين هذا التحالف؛ لتطل بإعلان وزير حربها عن تشكيل تحالُفٍ مرةً أُخرى ضد اليمن؛ بزعم حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بينما الحقيقةُ الدامغةُ أن الهدفَ من هذا التحالف المزعوم هو حمايةُ الكيان الصهيوني الذي أرعبه تدخُّلُ اليمن العسكري اللافت والمؤثر في دعم غزة ومقاومتها.
خيبةُ واشنطن في هذا التوجّـه الجديد كبيرة جِـدًّا هذا المرة؛ فمن تعاون معها قبل تسع سنوات بالسر ها هو يجُرُّ ويلاتِ “عاصفة الحزم” التي أظهر اليمنُ خلالها أعلى مستويات الشجاعة.
الكارثةُ أنهم سمَّوا العمليةَ في التحالف الجديد (حارس الرخاء) ونحن نقول لهم: لا رخاءَ ولا اقتصاد ولا حياة آمنة للكيان الصهيوني دون رفع الحصار كاملًا على أهلنا في غزة.. وثقوا أن رخاءَ غزة مقابل رخائكم وعذاب غزةَ مزيدٌ لعذاباتكم.