“طوفان السبعين” اسناداً لغزة بحضور شعب العزة

 

بشرى خالد الصارم

تأكيداً وتجديدًا للعهد ويقيناً بالوعد، شعب يمن الإيمان يجدد ظهوره في طوفانٍ شعبيٍ، يجرف كُـلّ ما أمامه، ويبتلع كُـلّ قوى الطاغوت المتصهينة، ويعلن للعالم بأسره أنه حاضر ومستحضر ومستعد لكل خيارات القيادة، ومواقف القوات المسلحة اليمنية، دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني، ونصرة وتأييداً للمجاهدين في غزة ولكل فصائل المقاومة.

تزامناً مع ما صرحت به جماعة الانتقالي المدعومة إماراتياً استعدادها للتطبيع مع الكيان الصهيوني في حال تحقيق مصالحها في المحافظات الجنوبية، ومد لها يد العون لحماية البحر الأحمر كما تزعم، ووقوفاً ضد القضية الفلسطينية والتصريح بالولاء للعدو الإسرائيلي، ظهرت النوايا الخبيثة وكشرت أنيابها النجسة وتبددت كذبتها الوهمية بالوطنية، ووضحت خيانتها للوطن أولاً وللأُمَّـة الإسلامية ثانياً، كيف لا وقد خانت جماعة المرتزِقة أبناء وطنها تسع سنوات وسمحت بقتل أطفال ونساء أبنائها تحت أنظارها، أن تخون القضية الفلسطينية وتضع يدها بيد العدوّ عياناً بياناً، من غير عباءات لدول عربية مطبعه.

ليخرج شعب العزة بخروج مشرف ليضع هذه الأدوات العميلة التخريبية الإرهابية الخائنة للوطن وللدين وللأُمَّـة في مستنقع العار، وفي وحل الخنوع والإذلال، وفي هامش العمالة والحماقة، وليعلن خسارة هذا الرهان. خروج يضاهي إنجازات القوات المسلحة اليمنية ويعبر عن فخر الشعب بها وبخياراتها، خروج يفوّض الشعب قائدهِ التوسع في دائرة الاستهداف بما ينكل العدوّ أكثر، وبما يخنق اقتصاده أكثر وبما يدمّـر تخطيطاته أكثر وأكثر، وليعري حكومته أمام مستوطنيه وأمام شعوب العالم ويكشف عجزها أمام قوات فصائل المقاومة، وأمام جبهة البحر الأحمر.

شعب العزة والنصرة لغزة حاضر ومتأهب في كُـلّ خندق وفي كُـلّ جبهة، بحرية أَو برية، مستعد للالتحاق بورشات ومعسكرات التدريب والتأهيل والتحشيد العسكري لتوظيف كُـلّ إمْكَانياته لنصرة الشعب الفلسطيني والوقوف معه كتفاً بكتف.

طوفان السبعين رسالة للعالم بأسره أن شعب السند لغزة كما هو معروف لشعوب العالم شعب القول والفعل بقيادته وبقواته المسلحة في أتم الاستعداد لخوض غمرات الحروب وأعنفها، وتوسيع جبهات القتال، ودائرة الاستهداف للتنكيل بالعدوّ ومحيه من الوجود،

طوفان السبعين رسالة للعدو الصهيو أمريكي وللدول الخانعة المطبعة ولأدواتها العميلة الماكثين في فنادق الرياض وأبوظبي، أن مهما حشدوا ومهما تآمروا ومهما هدّدوا وصعّدوا فَــإنَّ هذا الطوفان بإيمَـانه بالله وبالوثوق على الله وبتأييد وبنصر الله له، وبتفويضٍ لقائدهِ القرآني سَيُهزم جمعهم وسيولون الدبر أمام هذا الطوفان الشعبي العظيم.

هذا هو شعب الإيمان والحكمة، وهذا هو إيمانه وحكمته، وهذه هي مواقفه الثابتة الراسخة رسوخ الجبال، وهذه هي قيادته وقواته المسلحة الشامخة الأبية العصية،

فبماذا يراهن مرتزِقة العدوان وأدواته!؟ وبماذا تشير يده النجسة الملوثة!؟ وبأي دعم سيدعم قوى الطاغوت والكفر!!؟ وماذا يتوقع من أذناب خانوا أرضهم وعرضهم وأمتهم وعروبتهم، و استبحاوا دماء أطفال ونساء غزة، فرهانهم خاسر، وتطبيعهم كافر،

ولا رهان إلا بالله ولا لجوء إلا إلى الله وهذا هو رهان طوفان السبعين.

الموقف الذي سيعرفه الجميع بعد “طوفان السبيعن” أن مالم يستطيع العدوّ الإسرائيلي والأمريكي فعله ضد هذا الشعب لن يستطيع أن يفعله أذناب ومرتزِقة العمالة والخيانة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com