مَـوَاقِـيت النَّصر
نوال عبدالله
آيات النصر تُتلى على لسان الانتصارات ومواقيت النصر تُحدّد الزمان والمكان، والبشارات تزف ببذخ شديد خطاب للقائد، وَفوز المنتخب اليمني في آن واحد والشعب يعبر عن فرحته البالغة ويزين الشوارع ابتهاجات وابتهالات بين لحظة وثانية قائلين ياربي لك الحمد.
من رحم المعاناة تولد المعجزات من ركام الخذلان يأتي من بين أنقاض الفرحة الوليدة لترسم شمس الأمل ومن منطلق التوكل والاعتماد والثقة بالله يأتي النصر المؤزر والمُشرف وتتحَرّك بوصلة الفخر إلى مكانها لتحدّد من هو الشعب اليمني العظيم من أثبت للجمع الغفير قوة وصلابة وعزيمة هذا الشعب من دَون على صفحات التاريخ انتصارات هائلة عظيمة تكتب بماء الذهب، وهَـا هي أصابع البنان تُشير إلى قائد الأنصار بكل فخر وشموخ السيد/عبدالملك الحوثي من قاد سفينة النجاة إلى بر الأمان من هزم قوى الطاغوت ونكل بهم وفضح مخطّطاتهم.
موجات تردّدية حقيقية فاصل درجة مئوية مليونية ملياردية تحدّد موجة الفتوحات والانتصارات اليمنية الشامخة ونحو التردّد الرياضي من أرضية الملعب العماني أعلن فوز منتخبنا للناشئين على المنتخب السعوديّ لتتصدر اليمن بكل جدارة فوز كبير يلوح في أفق السماء لتعم الفرحة أفئدة الشعب بكل المقاييس من وسط الفرحة العارمة للمنتخب اليمني حُمل العلم الفلسطيني بجانب العلم اليمني موصلين رسائل هادفة للعدو نحن الشعب المناصر للشعب الفلسطيني وقريباً سنعزف أنشودة النصر معاً.
إلى لأعداء من المطبعين والصهاينة ودولة الأمركة نقول لكم مزبلة التاريخ ممتلئة ويتم تفريغها إلى المستنقعات متهيئة لاستقبال جديد لتتطهر الساحة من أوساخكم وقذاراتكم ليعم الأمن المنطقة ويهل عليكم الخذلان من كُـلّ حدبٍ وصوب وتأتي حقيقية مؤكّـدة مضمونها ماذا تنتظرون بعد عدوانكم على اليمن؟! وتضامنكم مع الصهاينة وخذلانكم للشعب الفلسطيني؟! لن تحصدوا إلا الهزائم والخسائر الحتمية.