تكتيكاتُ المقاومة تستدرجُ جنودَ الاحتلال لكمائنها.. واشتباكاتٌ عنيفةٌ على أكثرَ من محور
اليوم الــ79 من معركة “طُـوفان الأقصى” الملحمية:
المسيرة | متابعة خَاصَّة
يواصلُ أبطالُ الجهاد والمقاومة في قطاع غزّة ولليوم الـ79 من “طُـوفان الأقصى” البطولية؛ خوضَ معاركَ ضاريةٍ ضد قوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتوغِّلة في عدّة محاور داخل القطاع، استخدم المجاهدون تكتيكات مكّنتهم من استدراج قوات وجنود الاحتلال في محاور التوغل وتنفيذ عمليات نوعية والتنكيل بهم.
في السياق، أعلنت كتائبُ القسام استهدافَ دبابتَي ميركافا بقذائف “الياسين 105” على مشارف منطقة جباليا البلد شمال غزة، كما استهدفت دبابة ميركافا صهيونية أُخرى في حي القصاصيب بمخيم جباليا.
وأكّـدت كتائبُ القسام في بيانٍ لها، “مصرع وإصابة 10 جنود صهاينة تحصنت داخل مبنى في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذيفة ضد التحصينات”.
ومن جهتها، أعلنت سرايا القدس استهدافَ دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة “التاندوم”في شارع النزهة بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس أنها قصفت التحشداتِ العسكرية محيط مسجد الظلال شرق خانيونس برشقة صاروخية وقذائف الهاون.
بدورها، قالت كتائبُ الشهيد أبو علي مصطفى: “وحداتنا تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في محاور القتال شرق خانيونس”.
ويخوض المقاومون الفلسطينيون في قطاع غزّة معارك ضارية ضد قوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتوغلة في عدّة محاور داخل القطاع، ويكبّدون الاحتلال خسائر فادحة.
وأفَادت مصادر ميدانية، بأنّ كُـلَّ محاور شمالي قطاع غزة شهدت قتالاً ضارياً والأخبار تحدثت عن مقاومة شرسة لصد التوغل البري “الإسرائيلي” الذي دخل يومه الـ59 منذ بدء العملية البرية للعدو.
وخاضت المقاومةُ اشتباكاتٍ عنيفةً في محيط جباليا البلد شمالي قطاع، وأوقعت العديد من القتلى والإصابات في صفوف الاحتلال.
وأضافت المصادر بأن اشتباكاتٍ ضاريةً دارت بين المقاومة وقوات الاحتلال في المحور الشمالي الشرقي لمنطقة تل الزعتر من مخيم جباليا، كما أحبطت المقاومة محاولة توغّل إسرائيلية إلى المخيم، وفي بيت لاهيا وبيت حانون.
وأفَادت مصادر المقاومة بوجود اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في جحر الديك والمغراقة وجنوبي شرقي دير البلح وسط القطاع، إضافة إلى وجود اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في حي الشجاعية رغم القصف العشوائي.
ولفتت إلى أنّ المقاومة وّجهت المزيد من الضربات لقوات الاحتلال في مدينة خان يونس سواء عبر استهدافهم أَو قنصهم.
في السياق، اعترف جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح الأحد، بمقتل 8 جنود وضباط في المعارك الدائرة بغزة، وقدّم حصيلة جديدة للخسائر التي تكبدها منذ اجتياحه للقطاع أواخر أُكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي: “إن 8 جنود وضباط قُتلوا في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في جباليا البلد”.
وفالت وحدة القناصة التابعة للمقاومة: “قنصنا 3 من جنود الاحتلال، أحدهم برتبة رائد، في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة”، ليرتفع العدد إلى 14 قتيل من جنود الاحتلال.
وفي السياق ذاته، قدَّمَ الاحتلالُ حصيلةً جديدةً للخسائر التي تكبدها منذ أن شنّت المقاومة عملية “طُـوفان الأقصى” في 7 أُكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش “الإسرائيلي”: إن “485 جندياً وضابطاً قُتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة”.
وكان جيش الاحتلال أقرّ الليلة الماضية بحصيلة خسائر ثقيلة في المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية، والكمائن التي نصبتها لجنوده بمواقع عدة في قطاع غزة.
وتؤكّـد مصادر المقاومة أن أعداد القتلى والإصابات في صفوف الاحتلال أكبر بكثير مما يعلنه، وأنه يتعمد إخفاء خسائره الهائلة في معارك غزة.