“حارسُ الازدهار” معناه تنفيذَ الإبادة لغزة

 

نبيل الجمل

ما تقوم به القوات البحرية اليمنية من بطولات أُسطورية وهو منع سفن العدوّ الصهيوني من العبور على البحر الأحمر وكذلك منع السفن العابرة إلى المحتلّ “إسرائيل”، وكذلك ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية بقصف معاقل بني صهيون في إيلات المحتلّة وهي المدينة الاقتصادية والاستراتيجية لـ “إسرائيل” بالطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية وكلّ سلاح يمني متطور، والإعلام اليمني بجميع وسائلة المرئية والمسموعة والمقروءة في دعم القضية الفلسطينية، والدعم المباشر في حملة غير مسبوقة لمساندة عملية “طُـوفان الأقصى” ومساندة إخواننا في غزة الصمود، والحشود المليونية في الساحات اليمنية، وهذه المواقف اليمنية في ظل قيادة الثورة والحكم الرشيد رجل المواقف الشجاعة السيد القائد -حفظه الله-، الذي لم يستطع أي زعيم عربي أَو إسلامي لا سابقًا ولا حديثاً في الوقوف أمام مواجهة رأس الأفعى أمريكا، هو موقف مشرف رفع رأس اليمن عالياً، ومواقف اليمن التي ذكرناها هو موقف مشروع إنساني لا يخالف القانون الدولي، وهو لرفع حصار غزة وإدخَال المساعدات إلى غزة، وكذلك وقف العدوان الصهيوني القصف والإبادة لأبناء فلسطين والوحشية الصهيونية بدعم أمريكي.

تصريحات الحكومة الأمريكية والبريطانية وحلفائهم الأذناب المنقادة إلى الهلاك تصرح بإنشاء تحالف بحري دولي لحماية البحر الأحمر والوقوف أمام القوات اليمنية، بدلاً من ذلك كان يمكنهم أن يوقفوا العدوان على غزة ويوقفوا الحصار، لكن هذا أمر الله وهذا لا يخيفنا، هذا وعد الأخرة، إنه الوعد الإلهي، إنها نهاية دول الاستكبار ونهاية محور الشر دعاة الإنسانية الكاذبة ودعاة السلام المزيف ودعاة الازدهار؛ فالازدهار عندهم إبادة وقتل ووحشية في فلسطين في غزة والضفة الغربية.

فموقف اليمن مشرف ومشروع في نصرة غزة ونصرة القضية الفلسطينية.

الدين الإسلامي والشريعة المحمدية والقانون والضمير الأخوي وَالإنساني جعل الشعب اليمني والحكومة اليمنية وقيادتهم لا يقفون مكتوفي الأيدي؛ فهذه رسالة إلى جميع أحرار شعوب العالم، فالمظاهرات والمسيرات والإعلام والمقاطعة لا تكفي فيجب التحَرّك كلّ بما يستطيع لوقف المجازر والحصار على غزة.

كلّ ظالم ومستكبر إلى زوال كما في الأمم الماضية، وقد ذكرها سبحانه عز وجل في القرآن العظيم، وهو نفس الموقف في زماننا هذا؛ فالباطل وكلّ ظالم ومستكبر إلى زوال، “إسرائيل” وأمريكا وكلّ مستكبر وطاغية إلى زوال، ولا بُـدَّ للحق أن يعلو وقد تجلت حقائقه في الواقع.

ونقول لفلسطين جميعاً لستم وحدكم إننا معكم بالروح وبالدم وبالغالي والنفيس.

إنه لجهاد نصر أَو استشهاد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com