تساؤلاتٌ حائر

 

محمد أحمد البخيتي

أين أصحاب “جاهد بالسنن”؟

أين عملاء النضال السلمي؟

أين أنظمة نتضامن نطالب، ندين نستنكر؟

أين… وأين… وأين؟

المهم الجميع..

أجيبوني إن استطعتم الإجَابَة!

تكلموا إن استطعتم الحديث!

الصهاينة قتلوا الأطفال والنساء والمدنيين والصحفيين، الصهاينة قصفوا المستشفيات ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة، ماذا عملت المناشدات للأمم المتحدة والمنظمات والهيئات والمؤسّسات التابعة لها؟

هل أوقفت جرائم الصهاينة؟.. لا.

هل حاكمت المجرمين؟.. لا.

هل أوقفت منهجية التهجير القسري؟.. لا.

هل قامت بحماية الصحفيين؟.. لا.

هل أوقفت جرائم الإبادة للمدنيين؟.. لا.

هل أوقفت قصف المستشفيات ومراكز الإيواء؟.. لا.

وهل وهل وهل؟.. الإجَابَة لا.

إذاً فاللغة لغة القوة والبقاء للأقوى.. والعالم يحكمه قانون الغاب.. وكلّ شعارات الإنسانية والحقوق والحرية والمساواة شماعة تخدير لا غير..

والقانون الدولي والمحاكم الدولية وهيئات ومنظمات ((الغذاء وحماية الأطفال والنساء والبيئة والصحافة والمدنيين))، بالإضافة إلى منظمات الصحة العالمية وَ… وَ… وَ… قائمة طويلة بمسميات مختلفة، كلها متاهات أمل كاذب تضيع في دهاليزها وبين أروقة تقاريرها حقوق الشعوب المستضعفة..

وتستباح ويُشرعِن لدول الاستكبار ثروات كُـلّ الدول التي تلتجئ للأمم المتحدة، ودماء كُـلّ الشعوب التي تنتظر الخير منها ومن كُـلّ الهيئات والمؤسّسات والمنظمات الدولية التابعة لها وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com