مخطّطٌ جديدٌ لمرتزقة العدوان وحزب “الإصلاح” لضرب قبائل مأرب المناهضة للجرعة
المسيرة: متابعات:
نجحت قبائلُ مأرب المحتلّة حتى اللحظةِ في إفشال تمرير قرار حكومة المرتزِقة بفرض جرعة جديدة في أسعار المشتقات النفطية بالمحافظة الواقعة تحت سيطرة حزب “الإصلاح”.
وأفَادت مصادر مطلعة، أمس السبت، بأن مرتزِقةَ العدوان في مأرب المحتلّة، تقوم بترتيبات موسعة تهدف إلى تنفيذ حملة عسكرية ضد قبائل المحافظة الرافضين للجرعة ورفع أسعار الوقود.
وأشَارَت المصادر إلى أن ما تسمى “وزارة داخلية المرتزِقة” أعلنت، أمس السبت، عن قائمة سوداء تضم العشرات من مشايخ وأبناء قبائل مأرب المحتلّة، واصفة إياهم بالمخربين، وذلك بعد رفضهم تمرير رفع أسعار المشتقات النفطية والمشاركة في نصب مخيمات اعتصام قرب حقول النفط؛ بهَدفِ منع تصديره.
وبيّنت المصادر أن إعلان داخلية الفنادق يأتي عقب ساعات على لقاء جمع المرتزِق سلطان العرادة، مع المرتزِق صغير بن عزيز، حَيثُ وعد الأول بوقف الجرعة السعرية لعشرة أَيَّـام على أن يتم رفع الخيام والسماح بمرور ناقلات النفط، وهو ما يؤكّـد أن سلطات المرتزِقة تسعى للالتفاف على خيارات القبائل.
وكشفت المصادر عن مساعي مرتزِقة العدوان بوقف الجرعة لأيام ورفع الخيام يهدف من خلالها حزب “الإصلاح” إلى ترتيب أوراقه وتنفيذ انتشار عسكري كبير يحول دون حصار القبائل لحقول ومنشآت النفط في مأرب، وسط اتساع رقعة التوتر داخل المحافظة الغنية بالثروات النفطية والغازية التي تذهب إيراداتها لصالح تحالف العدوان ومرتزِقته وأدواته وتهريبها إلى الخارج على شكل استثمارات عقارية وتجارية في تركيا والقاهرة وغيرها من العواصم.